هاجم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مرة أخرى اليوم الأحد، في بداية اجتماع كتلة الليكود في الكنيست، ما يسمى بحكومة التغيير المتوقع تشكيلها.
وقال نتنياهو: “إننا نشهد أكبر تزوير انتخابي في تاريخ الدولة والديمقراطية”، وأضاف “غاضبًا”، “جمهور الناخبين يشعرون بأنه قد تم خداعهم”.
وحاول نتنياهو تجميل وتبرير الهجوم والتحريض الذي يمارسه جمهور الليكود بالأساس على نواب حزب يمينا الاستيطاني، بقوله إنه لا يمكن اعتبار حرية التعبير على أنها تحريض، وإنه لا يمكن تحويل “الحق” في التعبير لخطر على الديمقراطية.
وأضاف نتنياهو: “هذه الحكومة الخطيرة ستفقد النقب ولن تلبي المطلب الأمريكي بتجميد البناء في “يهودا والسامرة” .. هذه حكومة لن تكون قادرة على الصمود أمام عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، الكبينيت مع ميخئيلي وهوروفيتش ولبيد لن يوافق على اي عملية ضد العدو الايراني”.
وتابع نتنياهو “هناك محاولة تظليل بالقول إن هذه حكومة يمينية – هذه أحزاب تتحدث وكأنها يمين وتتصرف كاليسار”، وهناك أشخاص في هذه الأحزاب قد يكونون بالفعل يمينيين، أناشدهم على فعل الصواب والتصويت ضد حكومة اليسار، وأعدكم: سنعارض بشدة تشكيل الحكومة – وإذا تم تشكيلها لا قدر الله – فسوف نطيح بها بسرعة”.