يمارس بنيامين نتنياهو في هذه الأيام، ضغوطا حثيثة على أحزاب التيار الديني الصهيوني، لضمان تحالفها بعيدا عن حزب النائب نفتالي بينيت. على ان يشمل التحالف مجددا، حزب “عوتسما يهوديت” المنبثق عن حركة “كاخ” الإرهابية.
وفي الوقت الذي تستفحل فيها وقاحة العنصري الشرس نتنياهو، في سعيه لاقتناص أصوات من العرب، فإنه يريد ضمان تمثيل عناصر وحركة مرتبطة بإرهاب المستوطنين، وهم نشطاء “سابقون” في حركة “كاخ” الإرهابية المحظورة صوريا، التي أسسها الحاخام البائد الإرهابي مئير كهانا، الذي تمت تصفيته عام 1990 في نيويورك.
وحركة “كاخ” تم حظرها صوريا في إسرائيل في العام 1994 في اعقاب مجزرة الحرم الابراهيمي من ذلك العام، التي ارتكبها الإرهابي البائد باروخ غولدشتاين، عضو الحركة.
كما ان الإرهابي البائد نتان زادة، مرتكب مجزرة شفاعمرو في العام 2005، ارتبط اسمه بعصابات الإرهاب المنبثقة عن حركة كاخ الإرهابية.
وحسب تقرير سابق، فإن نتنياهو يجري اتصالات مباشرة مع النائب المستوطن المتطرف بتسلئيل سموتريتش، زعيم حزب هئيحود هليئومي الاستيطاني، الذي انفك عن تحالف يمينا، ليضمن تحالفا ثلاثيا يجمع هذا الحزب مع عصابة عوتسما يهوديت التي بتزعمها المستوطن المتطرف ايتمار بن غفير، وأيضا مع حزب “البيت اليهودي”، المفدال سابقا، الذي انتخب مساء الثلاثاء لاول مرّة، امرأة رئيسة له، وهي حجيت موشيه. ويقال إن لنتنياهو دور مركزي في انتخابها.