قال رئيس حكومة عصابات اليمين الاستيطاني، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي عقده قبل التوجه إلى لندن، مساء اليوم الخميس، إن التشريعات ضمن مخطط الانقلاب القضائي، ستتواصل الأسبوع المقبل، وخلافًا لتسوية تضارب المصالح التي تتطلب منه الامتناع عن الانخراط في خطة لإضعاف نظام القضاء، أعلن نتنياهو أنه ينوي الانخراط فيها.
وتم استدعاء وزير الحرب، يوآف غالانت، مساء اليوم إلى مكتب رئيس الحكومة بسبب نيته الدعوة علنًا إلى وقف مخطط الانقلاب القضائي.
وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل إن وزير الحرب، يوآف غالانت، قدم لنتنياهو توقعات قاتمة ومقلقة في قيادة جيش الاحتلال في حالة تقديم التشريع، وكذلك تقارير استخباراتية وتقديرات للوضع الحالي تشير إلى العلاقة بين المخطط وتطورات “أمنية” خطيرة.
وقبل اللقاء مع غالانت، تلقى نتنياهو استعراضًا من رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، وحسب ما نشر فإن رئيس الشاباك عرض مشهدًا بائسًا وقاتمًا للوضع الحالي.
وتلقى نتنياهو مساء اليوم الخميس رسالة من عدة سكرتيري فروع لليكود في البلاد، يعبرون فيها عن قلقهم على الاقتصاد بسبب الانقلاب على جهاز القضاء، ودعوا في رسالتهم الى عدم تجاهل ما يجري في الميدان وانعكاساته على الاقتصاد.
ويصر الليكود على الصيغة المعدلة، لتعديل قانون لجنة تعيين القضاة، بحيث يكون للائتلاف الحاكم القدرة على تعيين قاضيين بدلا مة ثلاثة في المحكمة العليا، وهو تعديل يبقي على تفوق الجهاز السياسي الحاكم في لجنة تعيين القضاة.