أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الفلسطينيين في غور الأردن الذين سكونون تحت السيطرة الأمنية لإسرائيل لن يحصلوا على جنسيتها بعد فرض تل أبيب سيادتها على تلك المنطقة.
وأوضح نتنياهو، في مقابلة أجرتها معه صحيفة “يسرائيل هيوم” أن تلك المناطق السكنية الفلسطينية التي يتراوح عدد سكانها حسب مختلف التقديرات بين 50 و65 ألف فلسطيني ستبقى “جيوبا فلسطينية” تحت الحكم الفلسطيني لكن تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية .
وأكد رئيس الحكومة أن إسرائيل لا تنوي ضم مدينة أريحا الفلسطينية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 20 ألفا، وتابع: “هناك مجموعة أو مجموعتان من المناطق السكنية الفلسطينية التي لا يتعين فرض السيادة عليها، وسيبقى سكانها رعايا فلسطينيين، لكن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الشاملة ستطبق هناك”.
وفي مقابلة أخرى أجرتها معه صحيفة “ماكور ريشون” اليمينية، صرح نتنياهو بأن عملية رسم خرائط الضم مستمرة، على أساس خريطة مفاهيمية نشرتها ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معربا عن التزامه بتوسيع سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية في يوليو القادم.
وأشار نتنياهو إلى أن إعلان الضم لن يتضمن كلمة بشأن موافقة إسرائيل على قيام دولة فلسطينية مستقبلية “كما يخشى البعض من اليمين”، معتبرا أن هذه “قضية منفصلة”.
وقال رئيس الوزراء إن تجميد الاستيطان الإسرائيلي في منطقة “ج” التي تشكل نحو 60% من الضفة الغربية (وتخضع لسيطرة إسرائيلية ومدنية كاملة) لأربع سنوات، بموجب الخطة الأمريكية، سينطبق بالتساوي على الجانب الفلسطيني أيضا.