وسطَ حضور ٍكبيرٍ مِن أدباءَ وشعراءَ وأصدقاءَ مِن حيفا وكفرياسيف والجليل والمثلث، غصّتْ قاعة كنيسة ماريوحنا الأرثوذكسيّة في حيفا، احتفاء بتكريم الأديب د. منير توما، وذلك بتاريخ 18-2-2016، وبعدَ أن رحّبَ بالحضور المحامي فؤاد نقارة رئيس نادي حيفا الثقافيّ، تولّى عرافة الأمسية الشاعر عناد جابر، فافتتحَ اللقاءَ قدسُ الأب الإيكونوموس عطالله مخولي، وكانت مداخلاتٌ لكلِّ مِن الأدباء: فتحي فوراني، رشدي الماضي، صالح عبّود، يوسف ناصر، فهيم أبوركن ورمزي شحادة، وتخلّلَ الحفلَ فقرتان زجليّتان لكلٍّ مِن الزجّاليْن: شحادة خوري (أبو مروان)، وتوفيق الحلبي، وفي نهاية الحفل شكر د. توما الحضورَ والمشاركين والمُتحدّثينَ والمُنظّمين
ومما جاء في كلمة العرف د. عناد جابر:
أيّها الحفلُ الكريم، الشاعر والناقد الدكتور منير توما قامة سامقة مِن قاماتِ أدبنا المَحليّ، يُثري مكتبتنا بإصداراتِهِ الشعريّةِ القيّمةِ، ودراساتِهِ النقديّةِ وأبحاثِهِ الأدبيّةِ، صدرَ له حتى الآن ديوانا شعر بالإنجليزيّة، وستة دواوين بالعربيّة، وعددًا مِن الأبحاثِ والدّراساتِ الأدبيّةِ، وهو حائز على جائزةِ الإبداع وجوائز وميدالياتٍ مِن الجمعيّةِ الدوليّةِ للشعراءِ في الولاياتِ المتحدة. معلمٌ مُتقاعدٌ، موسوعة ثقافيّة وأدبيّة متنقلة، إنسانٌ طيّبٌ خلوقٌ حلوُ المَعشر، أحبّ الناسَ فأحبّوهُ وقدّروهُ، ولعلّ هذا الحضورَ الكبيرَ عددًا ونوعًا، خيرُ دليلٍ على ذلك.فد. منير توما يستحقّ- بلا أدنى شكّ- كلَّ التقدير لعطائِهِ القيّم الكبير، ويستحقّ كلّ التكريم. أتمنّى لهُ دوامَ الصحّةِ والعافيةِ، ليُواصلَ مسيرة العطاءِ والإبداع.
آمال عوّاد رضوان
(اقرأوا عن مجريات الامسية بالتفصبل في زاوية لقاءات الوديان على صفحة الموقع)