قالت آمنة نصير، عضو مجلس النواب المصريّ عن “ائتلاف دعم مصر”، إنّ النقاب هو شريعة يهودية وليس إسلامية على الإطلاق، واستمرار هذا المظهر تجذر في الجزيرة العربية من الأساس.
وأضافت في تصريحاتٍ صحفيّة:”جاء الإسلام ووجد هذه العادة متواجدة فأمر بغض البصر” ، مشيرة إلى أنه إذا ورد النقاب في الإسلام فلماذا أمرت الشريعة الإسلامية بغض البصر؟ بقوله تعالى:”قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم”.
وعبّرت “نصير” عن تأييدها لقرار رئيس جامعة القاهرة “جابر نصار”، بمنع النقاب داخل المستشفيات التابعة للجامعة، موضحة أن انتشار النقاب عادة متجذرة قبل الإسلام عندما كان هناك جوار بين القبائل اليهودية والعربية.
وقالت:”إذا كانت المرأة دكتورة فى الجامعة أو طبيبة، وارتضت أن تمارس هذه الأعمال السامية فلابد أن يكون عنوانها واضح أمام الطالب والمريض، ويرى صحته على وجهها، لأن ظهور الوجه في هذه المهن أمر ضروري”.
ووجهت آمنة نصير رسالة إلى من يرفضون خلع النقاب قائلة لهم :”عودوا الى بيتكم تحمدوا، لا تفرضوا أمرا ليس فى صحيح الدين”.