شارك العشرات من طلاب فروع الإعلام في الوسط العربيّ في المهرجان العاشر “لصناعة الأفلام الشَابّة ” والّذي نظَمه التفتيش عن فروع الإعلام التكنولوجيَة في وزارة المعارف. هذا وأقيم المهرجان في سينماتك حيفا بإشراف المفتش يوسي بار دافيد، ومن تنظيم وإنتاج المرشدة القطريّة للإعلام في الوسط العربيّ السيدة مروة عثامنة- غنّام بمرافقة المرشدة لمجال الإعلام النظريّ السيدة إيباء خطيب.
يذكر أنَ اثنتي عشرة مدرسة عربيّة ثانويّة يتخصّص طلابها في فروع الإعلام قد تأهّلت للنهائيّات بعد أن تمّ انتقاء الأفلام وفق معايير مهنيّة من قبل لجنة معيَنة من التفتيش وطاقم عمل يعمل في الحقل السينمائيّ. هذا وتمكَن الطلّاب من خلال تخصّصهم في المدرسة والّذي يتقدّمون به إلى 10 وحدات تعليميّة على إنتاج وإخراج عمل سينمائيّ يحمل رسالة تربويّة أو يعرض قصّة من واقع حياتهم تحمل معانٍ ومضامين شائكة في الوسط العربيّ أو حتّى يعرضون مشكله أو قضيَة يعبّرون عن وجهة نظرهم من خلال العمل السينمائي.
من الجدير ذكره أنَّ المدارس الّتي عرضت نتاج أعمالها هي:- الكليّة الأرثوذوكسيّة العربيّة حيفا – ثانوية جت المثلث- ثانويّة ابن خلدون عرابة - المعمدانية الناصرة – ثانوية القاسمي-الشاملة كفر قرع - الشاملة البيان طمرة - راهبات الناصرة حيفا- الشاملة “أ” شفاعمرو- راهبات الفرنسيسكان الناصرة – ثانوية عرعرة- المتنبي حيفا.
وقد افتُتح المهرجان بعرض مسرحيّ لطلاب مدرسة عمرو بن الخطّاب، من الجديدة المكر بدعم من مديرة المدرسة السّيدة ميمنة حمدو، والّتي تناولت قضيّة الحفاظ على البيئة، وقد لاقى العرض استحسان الحاضرين من حيث أداء الطلّاب، عرض الفكرة وأسلوب العرض. تلته كلمة للدكتور ماجد خمرة مدير وحدة النهوض بالتعليم العربيّ في جهاز التربية والتعليم في بلدية حيفا.
وقدّم الصحفيّ فرات نصّار المراسل في القناة الثانية محاضرة حواريّة قيَمة للطلّاب وأشار إلى ضرورة الاستمرار في تعلّم مهنة الصحافة والإعلام وضرورة التميَيز الدائم في هذا المجال.
هذا واختيرت ثلاثة أفلام متميّزه وحصلت على المراتب الأولى من فئة الأفلام الوثائقيّة
- مدرسة راهبات الفرنسيسكان _ عن فيلم “أخوة” تحدّث الفيلم عن عائلة لديها ابن مجنَد في الجيش الإسرائيليّ في حين يرفض والده وأخته هذه الفكرة قطعيًّا.
- مدرسة “جت المثلث” _ عن فيلم” لست وحدك ” حدّثنا الصبيّ عبد صالح وتد ابن 13 عام عن علاقته بأخيه الأصغر منه ذو الإعاقة الحركيّة وكيف يتعامل أفراد الأسرة معه.
- الكلية الأرثوذكسيّة العربيّة _ حيفا عن فيلم “سميح القاسم” يحدّثنا عن قصّة حياة شاعر العروبة سميح القاسم وأهميّة شعره في المجتمع العربيّ.
وعن فئة الأفلام الروائيّة.
المرتبة الأولى: راهبات الناصرة- حيفا عن فيلم loop، يتحدّث عن قصّة شاب يمرَ بأحداث غريبة كانت قد حدثت معه في الماضي، ويستذكر كلّ الوقت هذه الأحداث.
المرتبة الثانية: فيلم “هذه حياتي” من ثانوية البيان _طمرة – والّذي يتحدّث عن محاولة تزويج أب لابنته القاصر بسبب الوضع الاقتصاديّ الصعب.
المرتبة الثالثة: كانت من نصيب ثانويّة عرعرة عن فيلم “هل ابتسم أم لا؟” والّتي تروي لنا حكاية طفل مريض ويتيم يحاول رجل مار إضحاكه وإسعاده كلّ الوقت.