نشرت صحيفة الإندبندنت تقريراً لباتريك كوبيرن بعنوان “من الذي يمتلك القوة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية؟”
وبحسب “BBC”، قال كوبيرن إن “هناك حروباً في 7 دول اسلامية تقع بين حدود باكستان في الشرق ونيجيريا في الغرب، وفي هذه الدول السبع وهي: أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال وشمال شرقي نيجيريا، ثمة نماذج محلية من تنظيم
الدولة الاسلامية إما مستأثرة بالحكم أو تحاول كسب بعض القوة على الارض.
وأضاف أن “السبب وراء الانتشارالواسع لهذا التنظيم في العراق وسوريا منذ عام 2011، يكمن في قدرته على القتال الشرس والمستمد من التعصب الديني والخبرة العسكرية وانتهاجه أقصى درجات العنف”.
وأوضح كاتب المقال أن “قتل تنظيم داعش للشيعة ليس دليل كراهية، بل لأن أجندتهم شبيهة بجبهة النصرة”.
وأشار إلى أن “العنف الذي نشره التنظيم وإصراره على الانتشار، جلب له العديد من الأعداء”. فإيران والولايات المتحدة الامريكية يحاربون هذا التنظيم في العراق وسوريا.