عضوا الكنيست عودة ويزبك في زيارة للمعتقل الأخرس
طالبت منظمة العفو الدولية في البلاد بإطلاق السراح الفوري للمعتقل الاداري ماهر لطيف حسن الأخرس، البالغ من العمر 49 عامًا من بلدة سيلة الظهر بجنين، وهو أب لستة أبناء أصغرهم طفلته تُقى، وتبلغ من العمر ستة أعوام.
تعرّض الأخرس إلى عدة اعتقالات قامت بها السلطات الإسرائيلية بحقه، آخرها تمّ عام 2018 ودام 11 شهرًا، لتعيد السلطات اعتقاله مجدّدًا في 27 تموز\يوليو الماضي وجرى تحويل اعتقاله الأخير إلى اعتقال إداري لمدة 4 أشهر. قامت المحكمة العليا في بتجميد قرار الاعتقال الإداري بحقه بعد إضرابه عن الطعام، إلا أنها لم تقضي بالإفراج الفوري عنه. يستمر ماهر الأخرس في إضرابه عن الطعام معلنًا رفضه للاعتقال الإداري ورفضه لقرار المحكمة العليا وتمسّكًا بحقه بالإفراج عنه. هذا وقد أعلنت اليوم زوجته تغريد الأخرس انضمامها للإضراب عن الطعام دعمًا لمطالب زوجها الأسير بالإفراج الفوري عنه.
وفق التصريحات فإن وضع الأسير يزداد خطورة مع كلّ ساعة تمرّ دون الإفراج عنه، حالته الصحية حرجة جدًا وخطر الموت يقترب. طالبت منظمة العفو الدولية بإبطال سياسة الاعتقال الإداري والإفراج عن المعتقل ماهر الأخرس وجميع المعتقلين الاداريين فورا او تقديمهم للمحاكمة وفقا لنصوص القوانين المعمول بها.
وتؤكد المنظمة أن الاعتقال الإداري الذي تستعمله إسرائيل، لاحتجاز الفلسطينيين دون تهمة أو محاكمة هو إجراء تعسفي وقاس. وعلى السلطات الإسرائيلية أن تكف نهائياً عن استخدام هذا الإجراء الذي قد يُعَدُ في حد ذاته من قبيل المعاملة القاسية واللاإنسانية.