لقد لقي 69 شخصا مصرعهم من المجتمع العربي في حوادث السير القاتلة منذ بداية عام 2017
منذ بداية العام لقي 223 شخصا مصرعهم في حوادث الطرق
لقد لقي 69 شخصا مصرعهم من المجتمع العربي في حوادث السير القاتلة منذ بداية عام 2017، وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية أور يروك واستنادا الى بيانات الصادرة عن السلطة الوطنية للسﻻمة والأمان على الطرق. مقارنة بالفترة من العام الماضي، الذي أسفر عن مقتل 52 شخصا من المجتمع العربي، وهذا يعتبر ارتفاع حاد وزيادة كبيرة في عدد ضحايا حوادث السير القاتلة بنسبة 33% في المجتمع العربي.
بالمقارنة مع اﻻرتفاع الحاد في عدد ضحايا حوادث الطرق في المجتمع العربي، مع عدد الأشخاص الذين لقيوا مصرعهم من المجتمع اليهودي هو في الواقع أخذ في اﻻنخفاض مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي:
ومنذ بداية عام 2017 لقي 137 شخصا مصرعهم من المجتمع اليهودي في حوادث السير القاتلة، أي 10 أشخاص أقل مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2016، أي أنخفاض بنسبة 7%.
لقد شهدت شوارع اسرائيل في الأسبوعين الماضيين حوادث سير قاتلة، حيث لقي 22 شخصا مصرعهم في حوادث السير القاتلة، من بينهم اثنان من المجتمع العربي.
منذ بداية عام 2017 وحتى تاريخ 23. 7. 17 لقي 223 شخصا في حوادث الطرق المميتة، فهناك 11 حالة وفاة أكثر مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 5%. ووفقا للأحصاءات، منذ بداية عام 2017 فقد كان الشباب (حتى سن 24)، متورطون في 55 من حوادث الطرق القاتلة، 27 منهم – أي أكثر من النصف – هم من المجتمع العربي.
منذ بداية عام 2017، كان هناك 192 حوادث طرق قاتلة ( أي حادث طرق مع مقتل شخص واحد على الأقل)، أي 6 حوادث طرق قاتلة أكثر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، أي زيادة بنسبة 3%.
جمعية أور يروك: “نحن بمجرد فقط سوى فترة قصيرة من منتصف السنة وأن عدد القتلى الفعلي يفوق سقف التوقعات حيث وصل عدد القتلى الى أكثر من 200 شخص. من السهل القاء اللوم على السائقين في حوادث الطرق القاتلة ولكن أيضا هناك مسؤولية ملقاة على عاتق الدولة. يجب أن نضع نصب أعيننا انقاذ الأرواح كأولوية قصوى وفي سلم الأولويات واتخاذ اجراءات فورية للحد من ارتفاع عدد القتلى ولجم هذه الظاهرة من خﻻل تحسين البنى التحتية ومعالجة مراكز الخطر وتكثيف تطبيق القانون”.