اجرت قناة مكان لأول مرة استطلاعا معمقا لنتائج الانتخابات القادمة، بثته في نشرة الاخبار المركزية اليوم الاحد، وعلى غرار الاستطلاعات التي تجريها وسائل الإعلامية الإسرائيلية والتي تركز على الجمهور اليهودي، ركزت قناة مكان على إجابات المصوتين من المجتمع العربي، حيث شمل الاستطلاع 200 من المواطنين العرب في البلاد.
الاستطلاع والذي تم اجراؤه بالتعاون مع معهد الأبحاث ستات- نت قبل ما يقارب ال70 يوما من موعد إجراء الانتخابات العامة، وهي الخامسة في إسرائيل في غضون أقل من أربع سنوات، كشف عن سيناريوهات دراماتيكية قد نشهدها في الانتخابات القادمة وتغير الخارطة السياسية.
الليكود يحصل على مقعد من المجتمع العربي!
وفق الاستطلاع، فان نسبة التصويت في المجتمع العربي في الانتخابات المقبلة ، ستبلغ 39.1٪ وهي نسبة منخفضة قياسا بنسبة التصويت عند المواطنين العرب في السنوات الأخيرة حيث كانت قد بلغت النسبة حوالي 60%.
واستنادا إلى الاستطلاع الذي يظهر ان نسبة التصويت في المجتمع العربي هي 39% ، سيحصل كل من المشتركة على 4.9 مقعدا ، القائمة الموحدة 4.1، والمفاجأة ان المجتمع العربي قد يكسب الليكود 1.4مقعدا . بينما حصلت بقية الأحزاب مجتمعة على مقعد واحد من أصوات المجتمع العربي.
دخول التجمع الانتخابات بشكل مستقل خطوة قد تدفع الأحزاب العربية ثمنها!
هذا ومن خلال فحص ما قد تؤول اليه النتائج بحال قرر حزب التجمع الانشقاق عن القائمة المشتركة ودخول الانتخابات بشكل مستقل فان الاستطلاع يظهر ان ذلك قد يكلف الأحزاب العربية غاليا، وقد نشهد البرلمان الإسرائيلي خاليا من التمثيل الحزبي العربي، بحيث أشار الاستطلاع ان النتيجة ستكون حصول الجبهة والعربية للتغيير على 4 مقاعد (يتأرجح)، بينما تحصل القائمة العربية الموحدة على 3.9 (يتأرجح)، التجمع يحصل على 1.5 ، والليكود على 1.1 ، باقي الأحزاب تحصل على 0.8 .
يذكر ان الاستطلاع والذي أجرته قناة مكان هو الأول من نوعه والذي تقوم به من بين سلسلة استطلاعات ستجريها خلال فترة الانتخابات القادمة.
يستشف من نتائج استطلاع للراي العام أجرته قناة مكان في المجتمع العربي ان نحو 60% من المستطلعة آراؤهم لا ينوون الادلاء بأصواتهم في الانتخابات المقبلة:
واذا تحققت نسبة التصويت المتوقعة أي 39 % فستكون صورة تقاسم المقاعد على النحو التالي:
اما اذا بلغت نسبة التصويت في المجتمع العربي 55% فيتوقع ان تتقاسم المقاعد بين الأحزاب المتنافسة كما يلي :
وماذا كان سيحصل في حال انسحاب التجمع عن القائمة المشتركة مع نسبة التصويت 55% من حيث تقاسم المقاعد:
ويستدل من الاستطلاع ان القائمتين المشتركة والموحدة تحافظان على قوتهما، اما التجمع فانه لن يتجاوز نسبة الحسم اذا قرر خوض الانتخابات بمفرده، بغض النظر عن نسبة الاقبال على التصويت المتوقعة في الوسط العربي