مقتطفات  مقتضبة  ” طازجة ” من  محاكم  شؤون  العائلة 

 

 לכידה

د.   سلمان   خير

 

  1. هل يمكن الاستناد الى ادلة ذات طابع خاص , كاستعمال تصوير في ” أوقات حرجة ” وما الى ذلك ؟ : بموجب قرارات محكمة العدل العليا وبالأخص قرار القاضي يتسحك عميت من أواخر عام 2014 , كل ما هو ” تحت الغطاء \ מתחת לסדין ” يقع ضمن  الخصوصية البتة ولا يجوز اختراق هذه الخصوصية التي تستند في الأساس على قانون الدفاع عن الخصوصية ” חוק הגנת הפרטיות ” , لذلك كل تصوير في هذا الاتجاه قد يعرض صاحبه للمخالفة القانونية وقد لا يقبل كدليل في المحكمة .

 

  1. هل يحق  للفرقاء  القذف  والتشهير  بينهما  عن  طريف  الشبكة  العنكبوتية  أو  الفيس بوك  أو  ما  عدا  ذلك  ؟ الجواب  القطعي  يمنع  منعا  باتا  القذف  والتشهير  المنافي  للقانون  ولا  يجوز  ذلك  حتى  بين  الزوجين  ,  وفي  حالات  خاصة  وصلت  للتداول  في  اروقة  المحكمة  كان  الفصل  فيها   عن  اقرار  غرامات  باهظة  جدا .

 

 

  1. من الأفضل التوجه الى المحكمة الدينية ام المدنية ؟ في العادة كل قضية لها حيثياتها وخصوصياتها وكلتا المحكمتين جيدتين ( وان كان الراي العام يميل اكثر الى المدنية ) .

 

هنالك صلاحيات متوازية لكلتهما وصلاحيات خاصة تعطى للمحكمة الدينية فقط بموافقة جميع اطراف النراع , واي معارضة من قبل احد منهم يلغي حقها القانوني في التداول بموضوع البحث , وعندها تكون الصلاحية للمحكمة المدنية ( محكمة شؤون العائلة ).

 

يجب التنويه بهذا الخصوص ان المحكمة الوحيدة المخولة لإصدار ” شهادة ” طلاق هي الدينية فقط دون سواها. 

 

  1. أي قانون يسري المفعول على أطراف النزاع ؟ القانون العام ام الخاص : لكل فئة دينية في البلاد لها محاكم دينية \ شرعية خاصة بها , ولها قانونها في الأحوال الشخصية ” חוק המעמד האישי ” . بيد ان القانون العام هو جرأ من هذه ” المنظومة ” ويسري المفعول به في جميع المحاكم ذات الشأن على حد سواء ( عدا أمور خاصة كالنفقة على سبيل المثال ).

 

كذلك الامر فان قرارات محكمة العدل العليا تلزم جميع المحاكم في البلاد بمن فيها المحاكم الدينية , مما قد تلغي بعض القوانين والقرارات في الأحوال الشخصية السارية في اروقتها  , فعلى سبيل المثال لا الحصر , قرار المحكمة العليا بما يخص العلاقات الحميمة غير الشرعية التي تجري ” تحت الغطاء ” لا تتماشى لا من قريب ولا من بعيد مع عادات وتقاليد الأقليات العربية في البلاد وتنفي الاخلاقيات التي تربت عليها , ومع هذا فان المحاكم الدينية \ الشرعية ملزمة بتنفيذها والعمل بموجبها .

  ملاحظة  هامة :  ( هذه  المادة   صيغت  بالإيجاز  من  باب   المعرفة  المعلوماتية  فقط   و\أو من باب ” حق  الجمهور  بالمعرفة  ”   ولا  يمكنها  أن  تصب  لا  من  قريب  أو  من  بعيد  في  خانة  الاستشارة  القانونية  ,  وكذلك  لا  يمكن  اعتبارها  أو  رؤيتها  في  هذه  المضمار  أو  تحميل  أي  مسؤولية  مباشرة  أو  غير  مباشرة  لكاتب  المقالة  أو  لناشرها   ,  مما  اقتضى  التنويه ) . 

 

 

 

   

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .