منذ بداية عام 2016 لقي 68 مواطنا عربيا مصرعهم بحوادث طرق, وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية أور يروك واستنادا الى معطيات السلطة الوطنية للأمان والسلامة على الطرق. مقارنة مع الفترة نفسها من العام المنصرم , حيث لقي خلالها 73 شخصا مصرعهم من الوسط العربي , ويمكننا أن نرى أنه طرأ انخفاض بنسبة 7% في عدد القتلى من المجتمع العربي.
منذ بداية عام 2016 وحتى تاريخ 4. 9. 16 , لقي 245 شخصا مصرعهم في حوادث السير القاتلة أي تقريبا نفس عدد قتلى حوادث الطرق خلال الفترة نفسها من العام الماضي, حيث قتل خلالها 246 شخصا. فضلا عن المجتمع اليهودي حيث طرأ ارتفاع مثير للقلق في معدل عدد الوفيات في حوادث السير القاتلة أي بنسبة 4%: فقد لقي 164 شخصا مصرعهم من المجتمع اليهودي منذ بداية عام 2016, أي ستة وفيات أكثر مقارنة مع نفس الفترة من عام 2015.
كان الأسبوع الفائت أسبوعا قاتلا على الطرقات: فقد لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في حوادث الطرق في اسرائيل أحدهم من الوسط العربي
منذ بداية عام 2016 وقع 219 حوادث سير قاتلة (وكل حادث يشمل وفاة شخص واحد على الأقل), وهو تقريبا نفس عدد قتلى حوادث السير القاتلة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي,
وحتى تاريخ 4.9, يمكننا مشاهدة مدى زيادة عدد الذين يقتلون في حوادث الطرق هم من السائقين الشباب الشابة من المجتمع العربي بالمقارنة مع المجتمع اليهودي: منذ بداية عام 2016 لقي عشرة أشخاص مصرعهم وهم من الشباب حتى سن 24 عام مقارنة مع خمسة من السائقين الشباب الذين قتلوا من المجتمع اليهودي أي ضعفين العدد.
جمعية أور يروك: “كم هو عدد الأشخاص الذين يجب أن يقتلوا على الطرقات لكي تدرك الحكومة أنه يتعين عليها القيام بعمل شيء ما وعلى الفور؟ يجب تكثيف وزيادة عدد دوريات الشرطة الى 200 دورية شرطية مرورية, للحد من ارتفاع عدد القتلى والعمل على زيادة تطبيق القانون بلا هوادة وردع السائقين المخالفين ومنعهم من ارتكاب المخالفات المرورية التي تشكل خطرا على حياة كل واحد منّا