لقي الشاب زكي محاجنة ابن 23 عاما، من أم الفحم، الليلة الماضية مصرعه بجريمة إطلاق نار، وأعلنت الشرطة أنها تحقق بعدة اتجاهات.
كما أصيب شاب في مدينة طمرة بإصابة خطرة، بجريمة إطلاق نار أخرى. وتتكاثر في الآونة الأخيرة جرائم إطلاق النار، التي تخلف إصابات جدية وخطيرة، وفي العديد من الأحيان لا تصل هذه الجرائم لوسائل الإعلام.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا الجريمة المستفحلة في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 44 ضحية، وهذا لا يشمل ضحية أخرى، ما زال الجاني غير مثبت.
وهذه الحصيلة الدموية الخطيرة، تؤكد على استمرار وتيرة القتل التي شهدها مجتمعنا العربي في العام الماضي، إذ أن الحديث عن الضحايا في مناطق 48، بخلاف عن احصائيات الشرطة التي ضمت في العام الماضي القدس المحتلة، وعدد من الشهداء في البلاد والقدس المحتلة.
وفي شهر حزيران وحده، سقط حتى الآن 13 ضحية، من أصل العدد الإجمالي 45 ضحية.
وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة الليلة الماضية عن عثورها على مقتل رجل في سنوات الأربعين من عمره، طعنا بالسكين في أحد شواطئ مدينة إيلات، وكما يبدو هذا في دائرة العنف والجريمة في المجتمع اليهودي.