مصرع الطالبة آية سعيد مصاروة من باقة الغربية خلال مكوثها في استراليا

عمَّمَ النّاطق الرّسميّ لدار البلديّة في مدينة باقة الغربيّة، الطّيّب غنايم، خبرًا بشأن مستجدّات الأمور في ظروف وفاة الطّالبة البقّاويّة، آية سعيد مصاروة، جاءَ فيه:

مستجدّات الأمور في ظروف وفاة الطّالبة آية سعيد مصاروة:

قامَ رئيسُ بلديّة باقة الغربيّة، المحامي مرسي خالد أبو مخّ، صبيحَةَ اليوم الخميس، بالتّواصُلِ مَعَ والدِ الطّالبة المتوّفاة في ظروف غامضة في أستراليا، آية سعيد مصاروة، في سعيٍ للتعجيل من تحرير جثمان ابنة مدينة باقة الغربيّة، لاستكمال مجريات إحضار جثمانها من القارة الأستراليّة، من أجل دفنها في مسقط رأسها باقة الغربيّة.

وقد صَرَّحَ والدُ المرحومة، السّيّد سعيد غازي مصاروة، المتواجد حاليًّا في أستراليا، أنّ الجاليتين العربيّة والإسلاميّة في ميلبورن، قد أبديتا تعاونًا جادًّا في القضيّة من أجل فكّ رموزها والتّوصّل إلى الجُنَاة المشتبه بإقدامِهِم على الجريمة البشعة.

وفي مكالمةٍ أجراها رئيسُ بلديّة باقة الغربيّة، المحامي مرسي خالد أبو مخّ، مَعَ والدِ الشّابّة المرحومة، صرَّحَ الأخيرُ إلى أنّ “الجاليتين العربيّة والإسلاميّة في أستراليا، قد تعَاوَنَتا تعاونًا كبيرًا مَعَهم من أجل التّوصّل إلى حلّ رموز ملابسات الوفاة الغامضة”.

وأضاف والدُ المرحومة إلى أنّ “السّفير الإسرائيليّ والقنصل كذلك، على تواصلٍ معَ السّلطات الأستراليّة، من أجل تسريع عمليّة نقل الجثمان إلى البلاد”، مشيرًا إلى أنّ جلسَةً سوفَ تُعْقَدُ صباحَ غدٍ الجمعَة، في تمام السّاعة الحادية عشرة بالتّوقيت المحليّ الأستراليّ، سيشارِكُ فيها القنصُلُ الإسرائيليّ، وبناءً عليها سوف تتَّضِحُ الصّورةُ أكثرَ، وتنكشف المزيد من التّفاصيل”.

ويُشارُ إلى أنّ السّلطات الأستراليّة ووسائل الإعلام المحليّة هناك تأخذُ القضيّة على محمل الجدّ، خصوصًا وأنّ المنطقة التي تُوفّيت فيها الشّابّة، خالية من الجريمة والعنف. وكما تحدّثَ رئيسُ البلديّة، ظهيرَةَ اليوم الخميس، مَعَ السّفارة الأستراليّة في إسرائيل، من أجل الاّطلاع على مستجدّات الأُمور ومتابعة القضيّة.

واختَتَم رئيسُ بلديّة باقة الغربيّة، المحامي مرسي أبو مخّ، “لا يسعنا في هذا السّياق إلّا نقدّم أحرّ تعازينا لعائلة الفقيدة، شهيدة العلم، آية مصاروة، وبذلك نخسرُ زهرةً في أوجِ ريعانها. رحمها الله”.

ويُشارُ إلى أنّ طواقم من المختصّين في بلديّة باقة، توجّهت إلى المؤسّسات التّربويّة المختلفة في المدينة، للتخفيف من وطأة الخبر المشؤوم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .