مسيرة شموع وصلاة في الذكرى المشؤومة لتهجير قريتي اقرث وبرعم

بمناسبه الذكرى المشؤمة بمرور 73 عاما على تهجير قريتي اقرث وبرعم المسيحتين أقيمت صلاة جنائزية بمقبرة القرية على أرواح الموتى حيث صلى سيادة المطران يوسف متى رئيس أساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك مع قدس الاب سهيل خوري راعي كنيسة السيدة للروم الملكيين. بعد الصلاة انطلقت مسيرة شموع من المقبرة وصولا الى كنيسة السيدة المتربعة  على قمة الجبل شامخة تنتظر عوده أبنائها.

هذا وشارك بالمسيرة المئات من أبناء اقرث وبرعم. والأصدقاء وأبناء المجتمع العربي الفلسطيني وعلى راسهم عضو الكنيست ايمن عودة رئيس قائمة المشتركة ووديع أبو نصار القنصل الفخري لإسبانيا .

 بعد وصول المسيرة الى الكنيسة أقيم قداس اللاهي تراسه سيادة المطران يوسف متى والمطران موسى الحاج رئيس أساقفة حيفا والأراضي المقدسة للموارنة واشترك فيه أيضا كل من الكهنة مسعود أبو حاطوم. اميل روحانا. بولس أرملي. وليم أبو شقاره. توما حداد. سيمون حداد. عفيف مخول. الشماس صبحي مخول. سليم سوسان. وجماعات صلاه مختلفة منها جماعه الحياة الجديدة. عائله الصوفانيه في الأراضي المقدسة الناصرة. جوقه كنيسة عسفيا للروم الكاثوليك. المرنم أدوار سعد. المرنم موسى طعمه. المرنم نبيل عوض.

كما والقى كل من المطران يوسف متى والمطران موسى الحاج والنائب ايمن عوده ورئيس لجنة اقرث نعمة أشقر كلمات اكدت على حق العودة وتنفيذ قرار محكمة العدل العليا بالعودة. كما نوه المطران يوسف متى عن المجازر التي اقترفتها إسرائيل خلال عام النكبة  1948 م ومنها مجزرة عيلبون التي اقترفت بحق أبنائها العزل والمسالمين .  

الخوري سهيل راعي كنيسه السيدة وقريه اقرث وهو من مهجريها شكر المطارنة والكهنة وأعضاء لجان اقرث وبرعم وكل من حضر الى المسيرة والمشاركة بالصلاة والمطالبة بتنفيذ إعادة السكان لاقرث وبرعم بموجب قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية منذ عام 1951 كما وقال بانه سيكون فعاليات مستمرة في اقرث وبرعم من اجل العودة فلا عودة عن حق العودة المقدس .   

تجدر الإشارة ان أهالي القريتين اقرث وبرعم توجها للمحاكم الإسرائيلية وبعد الاستماع لعدة جلسات للأطراف وبتاريخ 31 – 7 – 1951 م وبمرافعة المحامي محمد نمر الهواري أصدرت محكمة العدل العليا الإسرائيلية قرارا رقمه 1117 وسجله 46 – 51 بحق عودة سكان اقرث وبرعم لقريتيهما ولكن الدولة الإسرائيلية التي تتغنى بالديموقراطية لا تسمح للسكان بالعودة لقراهم وبنائها من جديد..

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .