اعتبر رئيس اللجنة العسكرية للناتو روب باور أن التقدم البطيء لقوات كييف في هجومها المضاد لا يسببه النقص في حجم الذخيرة، وإنما الوضع الصعب في ساحة المعركة فضلا عن حقول الألغام.
وقال باور في رده على أسئلة الصحافيين خلال مؤتمر صحافي عقده في النرويج: “لا علاقة مباشرة بين القدرة الإنتاجية المنخفضة للغاية لقطاع الدفاع (عند دول حلف شمال الأطلسي في إنتاج الذخيرة)، وبين التقدم في الهجوم المضاد الأوكراني الذي بات يستغرق وقتا طويلا”.
وفي السياق ذاته، أعرب باور عن مخاوفه بشأن التأخر في قدرة الصناعات الدفاعية لدى أعضاء الناتو وارتفاع التكاليف والبطء في عمليات التسليم.
في مثل هذه الحالة، بحسب قوله، قد لا تؤدي الزيادة في حجم الإنفاق الدفاعي داخل دول الناتو بالضرورة إلى الزيادة المرغوبة في مستوى الأمن.
تجدر الإشارة إلى أن الهجوم المضاد الأوكراني انطلق في 4 يونيو الماضي، وبعد مضي ثلاثة أشهر، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن “الهجوم المضاد” لم يتوقف فحسب، بل “فشل”.
ووفقا له، خسرت أوكرانيا 71.5 ألف جندي في إطار محاولات كييف “تحقيق نتيجة بأي ثمن”، وكأن “هؤلاء ليسوا شعبهم”.