مركز السلطات المحلية خلال اجتماع طارئ ينذر بعدم افتتاح العام الدراسي القادم إذا لم يتم الاستجابة لجٌملة من المطالب منها النقص في الغرف الدراسية
خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده مركز السلطات المحلية امس الخميس بمشاركة رئيس مركز السلطات المحلية، شاي حجاج رئيس مركز المجالس الإقليمية، رئيس منتدى الـ 15 رون خولدائي وبحضور أكثر من 100 رئيس سلطة محلية، تم عرض المطالب لمتخذي القرار، ووزارتي المالية والتعليم على وجه الخصوص ، في مجالات التعليم والإسكان، وفي حال عدم الاستجابة لهذه المطالب خلال الأشهر القريبة لن يتم افتتاح العام الدراسي.
من بين القضايا التي تمت المصادقة عليها خلال الاجتماع والتي تستدعي معالجة فورية قبل افتتاح السنة الدراسية:
1- معالجة النقص في الغرف الدراسية – اليوم حوالي 3000 غرفة دراسية في مباني مؤقتة وحوالي 100 ألف طالب يدرسون في هذه المباني في ظل ظروف لا تطاق. إضافة إلى ذلك ، في موازنة الخطة الخمسية الحالية هناك عجز مستمر قدره 10.000 غرفة دراسية لأن وزارة المالية تخصص فقط حوالي 18 غرفة دراسية ، مقارنة بالحاجة إلى حوالي 28 ألف غرفة دراسية بحسب بيانات وزارة التربية والتعليم بتسوية فورية للميزانيات لتبديل الغرف الدراسية في المباني المستأجرة ونقلها لمبان دائمة، إضافة لفتح الخطة الخمسية لتضمن التخطيط والميزانيات وضمان عدم وجود نقص بالغرف الدراسية في السنوات القادمة.
مركز السلطات المحلية وزارتي المالية والتعليم بالإفراج الفوري عن جميع الفصول الدراسية البالغ عددها 3،400 فصل دراسي المخطط لها هذا العام.
2. تحسين ظروف عمل المساعدات – حوالي 55 ألف مساعدة يعملن في مركز الحكم المحلي، منذ عام 1978لم يتم توقيع أي اتفاقية جماعية تنظم شروط التوظيف وأجور المساعدات ، حاليًا أكثر من 2000 وظيفة شاغرة لمساعدات لم يتم إشغالها، الأمر الذي يؤثر على الأداء السليم لرياض الأطفال التي تم إغلاقها خلال العام بسبب نقص القوى العاملة. كما تقرر خلال الاجتماع أنه ما لم يتم تحسين ظروف توظيف المساعدات من خلال الدخول الفوري في مفاوضات وتنفيذ إصلاح شامل لرواتبهن بالفعل في شهري يوليو وأغسطس ، فلن يتم فتح افتتاح العام الدراسي في رياض الأطفال.
3. الزيادات في مراكز الرعاية النهارية ومجال البناء – أدت الزيادات الحادة في الأسعار عن السنوات الأخيرة إلى استيعاب السلطات المحلية الزيادات في أسعار مراكز الرعاية النهارية وزاد العبء الاقتصادي واستمر في الازدياد. ليس لدى السلطات قدرة إضافية على الاستمرار في استيعاب التكاليف المتزايدة للرعاية النهارية وبناء المؤسسات التعليمية ومطالبة الوزارات الحكومية بتحديث فوري لأسعار الرعاية النهارية الناشئة وكذلك معدلات بناء المؤسسات التعليمية حتى تكون متوافقة مع التكاليف الفعلية. إذا لم يتم حل مشكلة تسعيرة مراكز الرياعية النهارية “براعم” فسيتم اتخاذ خطوات بشأن هذه المشكلة ، بما في ذلك عدم تشغيل مراكز الرعاية النهارية “براعم” في العام الدراسي القادم
4. أزمة الإسكان ومعالجة الإسكان الميسور التكلفة – تتحمل الدولة مسؤولية قطاع الإسكان “وتضع يدها في جيبها” لحل المشاكل الوطنية ، بدلاً من حل إخفاقات السوق في قطاع الإسكان بأموال السلطات المحلية، حيث أعلن مركز السلطات المحلية أنه لن يسمح للدولة بإلحاق الأذى بمختلف مجالات الخدمة المقدمة للمواطنين، على حساب إثراء خزائن الدولة من بيع الأراضي. كما تقرر خلال الاجتماع رفض مبادرة المالية لإنشاء “صندوق ضريبة الأرنونا” ، والغرض منها تأميم الضرائب البلدية ، والتوضيح للدولة أنه لن يتم قبول أي حل من شأنه أن يضع العبء على السلطات المحلية.
وقال حاييم بيباس، رئيس مركز الحكم المحلي: “لقد اجتمعنا جميعًا لأن دولة إسرائيل أهملت منذ سنوات نظام التعليم ومسألة الإسكان الميسور وألحقت أضرارًا قاسية بسكان إسرائيل. آخر شيء نريد القيام به هو تعطيل سيرورة الحياة الاعتيادية ، لكن إذا لم تتم تلبية مطالبنا اليوم من قبل الحكومة، أعلن رسميًا أنه لن يتم افتتاح العام الدراسي القادم كالمعتاد في المدارس ورياض الأطفال والمدارس”.
وقال رون خولدائي رئيس منتدى الـ 15:”هناك الكثير من الحلول لأزمة الإسكان، بحاجة للقوة والعزم وهذا أمر ممكن، لن نتخلى عن التربية والتعليم، وإذا لم يتم تلبية مطالبنا ، فلن يتم افتتاح العام الدراسي المقبل. في دولة إسرائيل يجب التصرف بالقوة. الدولة أغلقت العجز ويمكنها تحويل مليار شيكل “.
وقال شاي حجاج رئيس مركز المجالس الإقليمية:”مركز السلطات المحلية والإقليمية هو الوحيد الذي أثبت خلال فترة الكورونا أن لديهم القدرة على رعاية السكان وليس الحكم المركزي المنعزل بالقدس المنفصلة عن القدس. أعطوا الأرض بسعر صفر ويمكن أن تحدث ثورة حقيقية. حكومات إسرائيل المتعاقبة فوتت الكثير”.
كريديت للصور: خورخي نوفومينسكي
ميعاد كيوف ناطور – مُستشارة اعلام وعلاقات عامة