عمم المرشح لرئاسة مجلس البقيعة المحلي السيد اياد عباس بيانا تطرّق فيه الى رؤيته المستقبلية وتطلعاته للأخذ بيد البقيعة والحفاظ على مقدراتها مؤكدا على نهج المصلحة العامة واهمية العمل الجماعي وافساح المجال امام الجيال الشابة بأخذ دورها….. واليكم البيان كاملا كما وصلنا صباح اليوم:
بسم الله الرحمن الرحيم .
بقيّعتي الحبيبة، كم أعتز وأفتخر بأني ابن هذه البلدة الطيبة.
فلقد مرَرْتِ بالعديد من الصّعوبات والمخاطر، ولا زلتِ تنجبين المتألقين أدباً وعلماً وشِعراً, فكيف لا والله خلق فيكِ العديد من الميّزات التّي خصَّكِ بها عن سائر بقاع الأرض
عيونك التّي وبعون الله لن تجف ابداً. والأماكن المقدسة المتجاورة حتى القيامة ( الكنائس ، والكنيس والخلوتين ) .
وتاريخك الطيب، وأصلك العصامي الأصيل الطليع …..
ولكن للأسف أسأل نفسي العديد من الأسئلة!!
لماذا نقبل العيش هكذا ؟؟؟؟!!!
الا يحق لنا العيش المشترك المستقيم، فلا فرق بيننا لا بالدين ولا بالشّكل فكلنا إنسان.
أهالي بقيعتي الأحباء علينا بالقيادة الجماعية الشّابة
فبالقيادة الجماعية يكون إتخاذ القرارات والوصول الى حلول مرضية وسماع الرأي الآخر وفن المحاورة والنقاش وإحياء خط سياسي جديد يرتكز على مصلحة البقيعة فقط.
وأما الشّباب فهم عماد المستقبل أصحاب الفكر المنفتح الحر، الواعي والمدرك ، فالأيام تمر والزمن يزيد من سرعته ولا بد للشباب أن تتحد حول المصلحة الموَّحدة والموَّجهة لهدف واضح وهو المستقبل الأفضل لأولادنا ولأطفالنا ولنا جميعاً .
يوجد العديد من النّواقص في بلدي الحبيب ولا بد لنا نحن الشّباب أن نأخذ على عاتقنا زمام الأمور والسّير نحو البقيّعة الراقيّة .
فإني أؤْمن بأن المصلحة العامة هي الأساس وليست المصلحة الشّخصية. فأي تطّور في بلدي العزيز يعود علينا بالعيش الأفضل لجميع سكان هذا البلد الحبيب.
علينا إدارة الأمور نحو المصلحة العامة فهي وحدها التّي تمكننا بالعيش الجميل المشترك وبالعمل الجماعي.
أعدكم أن أعمل قصارى جهدي لأُرجّع ثقة المواطن بالمجلس المحلي.
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة. وفي الآونة الأخيرة طرحت فكرة للإقامة مجموعة للعمل من أجل مصلحة البقيعة من عدة اشخاص بما فيهم الأخ بهجات عامر والذي قام بإصدار منشور بهذا الخصوص. أنا شخصياً أؤيد الفكرة ومن هنا أدعو الشّباب من جميع الاتجاهات السّياسية في العمل المشترك وللانضمام الينا لأجل بقيعتنا الحبيبة.
مصلحة البقيعة فوق الجميع
مرشحكم
اياد عباس