شارك مدير مدرسة في “رعنانا”، في الهجوم الإرهابي الذي شنّه قطعان من الفاشيين والمستوطنين في مدينة اللد، حتّى انه ألقى حجارة على المواطنين العرب، بحسب ما نقلته الإذاعة العامة صباح اليوم الأربعاء.
وفوجئ بحسب الإذاعة، طلاب المدرسة التي يديرها هذا “المدير”، برؤيته وهو يلقي الحجارة يوم الأربعاء الماضي ليلًا، الا أن توثيقه نشر يوم السبت في صفحة اليوتيوب الخاصة ببرنامج “كان” (دوكوتايم). وبعد أن أبلغ الطلاب مديرهم أن عنفه صُوّر ومنشور، أرسل المدير رسالة إلى أهالي التلاميذ عبر مجموعة الواتساب.
وقال المدير في رسالته: “الواقع الذي صادفته كان خطأ في التقدير ولم يكن ينبغي أن أسافر إلى مثل هذا المكان المركب بصفتي قائدًا للتعليم وشخصية عامة”. وأضاف نداءً عبر رسالته وفق ما نقلته الإذاعة بـ”الحفاظ على القانون وعلى احترام الإنسان وتجنب الوقوع في مواقف خطيرة ومعقدة”.
وزعم المدير انه لبى دعوة لمساعدة عائلة يهودية تم الهجوم عليها في بيتها، وانه واجه في طريقه القاء حجارة وزجاجات حارقة على حد تعبيره، وقد لاقى استحسانًا لدى بعض الأهل الذين شجعوه، فيما قالت وزارة التعليم بحسب ما ورد إن القضية قيد التحقيق.