مدرسة “ستيب أب” تُتوّج عامها الخامس عشر، بأمسية فنية راقصة راقية المضامين والأداء  

 

بحضور حشد واسع من مختلف البلدات، كبارا وصغارا رجالا ونساء شابات وشباب، من متوقي ومشجعي الفنون الراقية، ضاقت بهم صالة القصر الثقافي في معالوت ـ ترشيحا، حيث توّجت هذا المساء، مدرسة “ستيب أب” عامها الخامس عشر، بأمسية نوعية فنية تحت عنوان “هالة”؛ وهي من تصميم وتدريب وإخراج الفنّانة ليزا أندراوس و بمشاركة طاقم “ستيب أب” وشملت على عروض راقصة، تحاكي الموسيقى والغناء المرافق لرقصات وحركات وأداء، شد اهتمام  وتشجيع وتصفيق حضور نوعي، طالما آمن بطريق “ستيب أب” ومهنيّتها، ونوعية اختيارها للمضامين الهادفة، وأصرّ على مدار سنوات أن يُرسل إلى هذه الاكاديميّة خير المُرسَلين والمُرسَلات ليدرُسن أصول الرّقص الكلاسيكيّ والمعاصر حتّى الاحتراف، بأجواء دافئة منظّمة وعصريّة.

تجدر الإشارة ان العرض تناول قصّة “هالة” الّتي تأتي لتبيع وجوه الزّينة في إحدى المدن، فتكتشف أنّ النّاس يهوون ارتداء الأقنعة ليبيعوا أنفسهم على غير حقيقتهم، والغريب أنّ النّاس صاروا يتعاملون مع الأمر بصورة عادّيّة، رغم أنّهم يعرفون الزّيف القائم خلف الأقنعة ولا يُصارحون صاحبها.

هذا ويُعلن الملك عن رغبته بتزويج ابنه الأمير، ويدعو الفتيات العازبات إلى حفل خاصّ يقيمه لهذه المناسبة، فتحضر الفتيات مع أقنعتهّن، وتحضر معهنّ هالة بوجهها الحقيقيّ، ليختار الأمير أخيرًا زوجته فتاة مع قناع، ممّا يثير اندهاش هالة وحيرتها على هذا الاختيار.. فترقص على بقايا الماضي الأصيل محتفظة بوجهها الحقيقيّ الّذي لا تشوّهه أقنعة الزّيف والغشّ في عالم أكثر ما فيه أقنعة تتبدّل بين اللّحظة واللّحظة!

ويضيف مراسلنا القول: هكذا عوّدتنا مدرسة “ستيب أب” على مدار 15 عامًا على التّميّز وأداء الرّسالة بفنّ راقٍ ورسالة قِيَميّة وأداء وإخراج احترافيَين.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .