صورة تعبيرية للتوضيح
أثار مدراء المدارس والمعلمون جدلًا واسعا حول مخطط اختبارات الكورونا الحالي في نظام التعليم واصفين اياه بالمهزلة. ووفقًا للاستطلاعات التي أجريت في الصفوف الدراسية، فقط 30% إلى 50% من الأهالي يقومون بإجراء الاختبارات في المنزل، وفي كثير من الحالات، يعلن الأهالي عن أن أطفالهم قد خضعوا للاختبار وأنهم يتمتعون بصحة جيدة – ويأتي الأطفال إلى المدرسة وهم مرضى ويواصلون نشر العدوى.
ولا يتضمن مخطط الاختبارات في نظام التعليم، والذي صاغته الحكومة بعد إلغاء العزل الصحي، الالتزام بالإبلاغ عن نتائج الاختبارات. بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد شرط عرض نتائج الاختبار من أجل الدخول إلى المؤسسات التعليمية، وقال بعض مديري المدارس إنهم كانوا على علم بأن بعض التقارير كاذبة وملفقة، وأن الأهالي يرسلون طلابًا مرضى دون أي رقابة.
وقال أحد المعلمين: “يأتي الطلاب إلى المدرسة ويخبروننا أنه تم فحصهم في الصباح وكانت النتيجة ايجابية، لكن الأهالي يرسلون تقريرًا بأن نتيجة اختبار الطفل سلبية، وأحيانًا ينكرون ذلك بحزم عندما نتحدث معهم”.
ويتهم المدراء والمدرسون وزارة التعليم بوضع مخطط لا يضمن صحة الكادر التربوي والطلاب، وكذلك نقابة المعلمين، التي خاضت صراعًا حول هذه القضية لكنها مضت دون الحصول على مخطط من شأنه أن يضمن مواجهة العدوى.