قالت مصادر حكومية اليوم الخميس، إنه على أثر تراجع البطالة وفتح الاقتصاد والسعي الى رفع كل قيود الاقتصاد، التي فرضت بسبب تفشي الكورونا، فإنها يبدو أن الحكومة المقبلة ستمدد مخصصات البطالة الاستثنائية التي منحت لكل شخص فوق عمر 20 عاما، وفقد وظيفته أو تم إخراجه الى إجازة ليست مدفوعة الأجر.
وكانت دائرة التشغيل في احصائيات لها يوم الثلاثاء، قالت إنه منذ قرار فتح الإغلاق، عاد الى سوق العمل 185418 شخصا، وأن 83% منهم، هم من كانوا في إجازة ليست مدفوعة الأجر، بمعنى أن غالبيتهم الساحقة جدا عادوا الى أماكن عمله. كما أن أكثر من 48% من العائدين الى سوق العمل هم من الشباب من عمر 34 عاما وما دون. وأن 67,5% من العائدين إلى العمل هم من النساء.
ورغم رفع القيود وفتح الأسواق ومرافق الاقتصاد، فما زال قرابة 571 ألف شخص في دائرة البطالة، أو الإجازة ليست مدفوعة الأجر، وهم يشكلون نسبة 13,6% من القوة العاملة في البلاد. وأضافت أن 56% ممن هم ما زالوا في دائرة البطالة، هم ممن فرضت عليهم إجازة ليست مدفوعة الأجر.
وبموجب القانون المجحف فإن البطالة تدفع لمن أكمل 28 عاما، وأن يكون استكمل 12 شهر عمل في العام ونصف العام لخروجه الى البطالة، وتكون مخصصاته لحوالي 50 يوما عمل، ترتفع تدريجيا، الى أن تصبح 175 يوم عمل، حين يكمل عامه الـ 35، على أن تكون المخصصات بنسبة 70% مما كان يتقاضاه في الأشهر الثلاثة قد خروجه للبطالة، وبسقف أعلى حوالي 10500 شيكل شهريا.
وبسبب جائحة الكورونا، تم طرح أنظمة استثنائية، منحت مخصصات بطالة شحيحة لمن أكملوا سن 20 عاما وما فوق، ومن دون تحديد زمني، إلا أن هذه الأنظمة تنتهي في شهر حزيران المقبل.
ورفضت الحكومة خفض العمر الأدنى لتلقي المخصصات الاستثنائية الى عمر 18 عاما، من منطلق عنصري، لحرمان الشبان العرب من المخصصات، لكون الشبان اليهود يكونوا في الخدمة العسكرية في هذا العمر.