ناشد وزير التربية والتعليم الفلسطيني، د. صبري صيدم، الشعب الفلسطيني “إعادة النظر بآليّة عملنا الوطني والاكتفاء من اللوم والتشهير للبعض بالبعض”، وذلك خلال مؤتمر المكانة القانونية للجماهير العربية الذي نظّمه مركز مساواة يوم الجمعة، 8.12.2017، في مدينة الناصرة. وأضاف صيدم حول تصريح ترامب عن القدس: “هذا التصريح هو تصريح المأزومين، نتنياهو الذي يحارب القضاء في اسرائيل في ظل أزمته البرلمانية وترامب الذي يعاني من تدهور كبير لدى شعبه“.
افتتحت المؤتمر منسّقة البرامج في مركز مساواة وعضو بلدية حيفا، عرين عابدي، قائلة “تسعى هذه الحكومة بشكل تعسّفيّ، منهجيّ وغير أخلاقيّ إلى اتّخاذ إجراءات تعزّز من الواقع التّمييزيّ ضدّ المواطنين العرب.
ثم تحدّث د. صبري صيدم، وزير التربية والتعليم الفلسطيني عن اهمية كون المؤتمر جامعًا للطرفين الفلسطيني بين طرفي الخط الاخضر.
ثم تلاه رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، فأكد ان رسالة مركز مساواة خلال المؤتمر السنوي للمكانة القانونية لأبناء شعب لديه نقاط التواصل والتقاطع كثيرة عن طريق طرح قضية المكانة القانونية وهي قضية ليست بحثية او نظرية فقط، وانما تتصل بكل شيء. وتحدث بركة عن دور لجنة المتابعة في المرافعة الدولية والتفاعل والتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني ولجنة المتابعة كأمر في غاية الأهمية.
وأكد بركة “التفاعل بين القيادة السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والقدرات البشرية في مجتمعنا هو تفاعل مصيري ونحن نأمل ان تكون لدينا مرجعية علمية مهنية بحثية لكل عملنا السياسي.
كما تحدث الخطيبان بتوسع عن اعلان ترامب القدس عاصمة لأسرائيل مستنكرين هذا الاجراء مشيرين الى خطورته وضرورة مكافحته على مختلف الصُعد.