*اقيمت في قرية الفريديس محاضرة حول “التحديات في جيل المراهقة” لعائلات ذوي ابناء مع إعاقة ذهنية تطويرية، وشارك في المحاضرة مجموعة من الأهالي من قرية الفريديس لهم ابناء وبنات في جيل المراهقة مع إعاقات عقلية، وقدمت المحاضرة لمياء نعامنة من جمعية “السوار”.
وفي محاضرتها اشارت لمياء إلى التغيرات الجسدية التي يمر بها الابناء في جيل المراهقة وتزويد الابناء بالمعلومات حسب قدرتهم حول موضوع الجنسانية، مع الانتباه إلى العلامات السلوكية والجسدية التي يمر بها الأبناء في حالة مرورهم في ضائقة ولا يستطيعون التعبير عن انفسهم.
وأكدت لمياء على أن مجتمعنا العربي ما زال مجتمع متربص للضعفاء اذا كان ذلك النساء او الاطفال او ذوي الاحتياجات الخاصة وعلى الاهل ان يتسلحوا بالوعي الكافي لمواجهة هذا التحدي.
وتقول آمنة حصادية وهي مركزة فعاليات جمعية أكيم في الفريديس: لقد تم دعوة عشرات العائلات للمشاركة في هذه المحاضرة ولكن للأسف جميعهم مشغولين بأمورهم الشخصية وأنا كأم عانيت مع ابني الذي يمر في هذه المرحلة الصعبة ولكن لحظي بأن ابني يدرس في مدرسة يهودية وقد تم استدعائي وارشادي خلال عدة جلسات حتى تكيفت مع وضع ابني وهناك عائلات لا تعرف كيف تتصرف مع اولادها في هذه المرحلة وكم بالحري اذا كان الاولاد مع اعاقات عقلية.