تأخذ تداعيات قضية بيع الأملاك الأرثوذكسية التي تقوم بها البطريركية المقدسية وعلى رأسها ثيوفيلوس الثالث تأخذ مناحٍ جديدة يوميّا. هذا ما جاء في بيان مجلس الطائفة الأرثوذكسية بالناصرة الذي صدر في اواخر الاسبوع الماضي ووصل “الاتحاد” نسخة منه.
وأضاف البيان: أخطر هذه التداعيات هو دعوة ثيوفيلوس الثالث لزيارة قرية الرينة وإقامة الصلاة اليوم الأحد وعلى هامش هذه الزيارة المرفوضة أصلا علينا جميعا، يقوم نفرٌ بالتهجّم السافر على مجلس الطائفة بالناصرة واتهامه الباطل والذي لا يمت الى الحقيقة بصلة أبدا، في دعوة ثيوفيلوس الثالث الى قرية الرينة، والمعروف لدينا أنّه دُعي على يد بعض أبناء الرعية الأرثوذكسية في الرينة.
واوضح البيان: بعض المتسلَقين على الحراك الشعبي الوطني ضد تسريب والتفريط بالأملاك الأرثوذكسية همُّهم الأوّل هو مناكفة المجلس بالناصرة ناسين بذلك المشكلة الأساس.
إنّ هؤلاء ذوي أجندات سياسية انتهازية وفئوية ويعملون علانيّة وبالخفاء، ليس ضد البطريرك وسياسة البطريركية في التفريط بالأملاك الكنسية فحسب، كما من المفروض أن يكون، وإنّما ضد الموقف الوطني المشرّف للمؤتمر الأرثوذكسي بالبلاد وضد المجالس المليّة المنتخبة شرعيا من أبناء الطائفة العربية الأرثوذكسية في هذا الوطن الغالي وبذلك هم يعملون على تفتيت الصفّ والموقف الوطني الصادق في قضية الأملاك.
إنّ مجلس الطائفة بالناصرة برآء من كل هؤلاء كما هو أيضا برآء من دعوة ثيوفيلوس الثالث الى قرية الرينة وليس لنا صلة ولا معرفة مسبقة لا من قريب ولا من بعيد بهذه الدعوة بل نحن مجنّدون مع موقف المؤتمر الأرثوذكسي وباقي المجالس الملية بالمقاطعة لثيوفيلوس الثالث والبطريركية المقدسية ومشاركون بالوقفة الاحتجاجية ضد زيارته وحاشيته ونعتبر كلّ من لا يلتزم بقرارات المؤتمر الأرثوذكسي بالمقاطعة خارجا عن الصف الوطني وفاقدا لشرعيته التمثيلية.
كفى للمزاودين علينا وكفى للمتطاولين العاملين على تفتيت وشرخ الصفوف في الحراك الشعبي الوطني ضد بيع ونهب الأملاك الأرثوذكسية.