بين اسوار عكا وبالقرب من مرفأ عيسى العوام، وضمن نهجها التقدمي وبرامجها الثقافية الوطنية، استضافت صباح الجمعة، مؤسسة الاسوار بمديرها الاديب الشاعر يعقوب حجازي، وبمشاركة كوكبة من المبدعين/ات على مختلف مناهلهم الأدبية والثقافية والفنية.. وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف أبو سيف، ضمن لقاء نوعي المضامين، تناول مختلف الهموم الإبداعية، التي تصب في نهر الثقافة الوطنية الفلسطينية والتي تشكل مؤسسة الاسوار، في الداخل الفلسطيني، احد روافده الغزيرة على مدى اكثر من أربعين عاما.
استُهل اللقاء بكلمة من مدير المؤسسة حجازي، مرحّبا مثنيا على أهمية اللقاء بالوزير “أبو سيف”، مُعرّفا بالحضور والذي تزركش بالأدباء والفنانين وأصحاب العِلم والمعرفة، رجالا ونساء، مع حفظ الألقاب والمراتب: زكي درويش، محمد علي طه، وليد قشاش، محمد بكري، سامي مهنا، سهيل كيوان، نبيه القاسم، هزار حجازي، جهاد ابو ريا، عبد الخالق اسدي، فؤاد نقارة، جاد عزت غزاوي، منى قشاش، هيفاء درويش، نمر بياعة، امال بياعة، ديب عكاوي، سلطان مي، حنان حجازي ومفيد مهنا.
كما كانت كلمة موجزة في مجال الترحيب والحديث في مجال الابداع للأديب الروائي محمد علي طه.
اما الوزير أبو سيف فمرّ على مختلف الذكريات والمحطات الثقافي للشعب الفلسطيني متوقفا عند احداث النكبة وتشريد الكثير من الادباء والفنانين ومن اليهم من رواد مختلف المجالات العلمية والإعلامية والثقافية.. مشددا على وحدة الثقافة الوطنية الفلسطينية ودورها في بلورة المواقف ومساهمتها في ترسيخ الانتماء والهوية الفلسطينية..
هذا، وساهم الحضور بالمداخلات والملاحظات والاسئلة، تناولها ّ د. أبو سيف بالإجابة، موضحا بعض الأمور، لينتهي اللقاء بوجبة غداء، لم تخل من الملاحظات والطرائف ذات العلاقة بالشأن الثقافي.