وصل الى موقع الوديان بيان من المتحدثة بلسان الكنيست للاعلام العربي جاء فيه:
عقدت لجنة تطوير مكانة المرأة في الكنيست، برئاسة عضو الكنيست عايدة توما سليمان (الجبهة – القائمة المشتركة) جلسة يوم الاثنين حول موضوع دعم وزارة الرفاه لجمعية “حملاه” والملجأ للشابات الذي تشغله.
وكانت الجلسة صاخبة للغاية وتخللها تبادل اتهامات وصراخ بين اعضاء الكنيست بالأساس عضو الكنيست تمار زندبرغ (ميرتس) من جهة، ومن جهة أخرى عضو الكنيست شولي موعلم رفئيلي وبتسليئيل سموتريتش (البيت اليهودي)، حيث تم اخراج الاخير من الجلسة على يد رئيسة اللجنة بسبب ما عَرّفته بانه تحريض وعنصرية.
ووصلت الى الجلسة مديرة الملجأ والعاملة الاجتماعية فيه، حيث تحدثتا عن نشاط الملجأ لكن اساس الجدال لم يكن حول النشاطات التي تتم في الملجأ، انما حول وجود او عدم وجود علاقة بين جمعية “حملاه” ومنظمة “لهفاه”.
واشارت رئيسة اللجنة انه يتبين من خلال التقرير الذي تطرق الى نشاط الملجأ تناقض بين اهداف الجمعية وبين اهداف وزارة الرفاه التي تعترف بها، وان مسجل الجمعيات وخلال فحصه اشار انه يجب الاستمرار في التحقيق بالعلاقة بين “لهافاه” و “حملاه”. ولم تنجح المفتشة التي ارسلت للجلسة من قبل وزارة الرفاه بالتطرق الى الأمور، انما فقط للنشاط الجاري للملجأ، وان وزارة القضاء لم ترسل للجلسة ممثل كي يتطرق الى فحص مسجل الجمعيات بشأن “حملاه”.
عضو الكنيست مئير كوهن (يش عتيد) قال انه زار الملجأ عندما كان وزيرا للرفاه، وشاهد العمل الجيد الذي اجري فيه، لكن هذا لا يخفف من خطورة العلاقة بين الجمعية وبين بنتسي غوفشطين في الماضي، وممنوع ان تمول الحكومة جهة عنصرية، ولذلك يجب فحص الامور بشكل عميق.
عضو الكنيست موعلم رفئيلي قالت ان الجمعية تحصل على مصادقة الادراة السليمة منذ 2005، وسيحصل اجحاف اذا لم يتم الفصل بين العمل الهام والمهنية في الملجأ وبين الاسئلة الهامة التي طرحت في الجلسة ويجب مساءلة الوزارات الحكومية.
عضو الكنيست سموتريتش قال ان الدولة ملزمة بفحص ان كان كل شيكل يخصص ضمن ميزانية يذهب لأهداف صادقت عليها، لكن لا يجب اعتبار منع الاندماج في دولة اسرائيل عنصرية.
عضو الكنيست زندبرغ قالت انه رغم ما قيل في الجلسة توجد علاقة بين المعالجة المهنية والجانب الايديلوجي، وان منع الاندماج هو ايديولوجية تؤثر على المعالجة التي يقدمها الملجأ.
رئيسة اللجنة، عضو الكنيست توما سليمان قالت في ختام الجلسة: “أنهي هذه الجلسة مع ألم في القلب، حيث يوجد اشخاص يختارون عدم رؤية العلاقة الممنوعة بين التحريض والعنصرية ومعالجة ضائقة النساء والفتيات”.
“وزارة الرفاه تغض النظر عن أهداف “حملاه”، تمدد الارتباط معهم دون مناقصة، وتزيد من ميزانية المساعدة، في الوقت الذي تصرخ فيه بقية ملاجئ النساء في البلاد بسبب الضائقة الاقتصادية. تغيب الوزارات ذات الصلة هو تحقير ومحاولة تهرب من تقديم الاجابات”.