عقدت لجنة النهوض بمكانة المرأة والمساواة الجندرية البرلمانية برئاسة عضو الكنيست عايدة توما-سليمان(الجبهة-القائمة المشتركة) يوم الثلاثاء جلسة خاصة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة لمناقشة : توفير الخدمات الصحية للنساء ذوات الاحتياجات الخاصة .
افتتحت رئيسة اللجنة الجلسة وقالت :” اليوم تحيي الكنيست والعالم اليوم العالمي لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ، وهو فرصة للتعبير وللاعلان عن التزامنا كمؤسسة وكأعضاء كنيست بالعمل من اجل الرجال النساء ذوي الاحتياجات الخاصة ، من منطلق فهمنا انه ولسنوات كثيرة هذا الموضوع لم يحظى باهتمام لائق، والمجتمع الاسرائيلي لم يستنفذ الطاقات الموجودة لدى ذوي الاحتياجات الخاصه”. “غالبية المؤسسات لا تفهم ماذا الذي يحدث للنساء ذوات الاحتياجات الخاصة بشكل خاص. النساء يعانين من معيقات بسبب كونهن نساء، وبسبب كونهن من ذوات الاحتياجات الخاصة. للاسف الشديد المكاتب الحكومية قالوا انهم يوظفون اشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام ، ولا تميز بين الرجال والنساء. يتفاخرون بذلك لانهم يتظاهرون بانهم يساوون بين الرجال والنساء، ولكنهم لا يفهمون ان هذا هو ان لا تكون مساواة”.” وزارة المالية لم ترى مناسبا ارسال ممثل للمشاركة في الجلسة وبررت الامر بانه في هذه الايام الكنيست موجودة في مرحلة تسهيل الوصول الى كل المرافق حتى للصحة. هذه خطوة ايجابية، ولكن من اللائق ان يشارك ممثل عن الوزارة ، لان معزم الخطط التي تقدمها الوزارات الاخرى تقف عند وزارة المالية بسبب شح الميزانيات”. اضافت سليمان.
هذا وتحدث في الجلسة كل من : السيدة اورطال ليفي، مدير جمعية “רעות דלת פתוחה” ،السيد باتريك ليفي مدير جمعية “אלומות” ، السيدة اورلي بوني، المسؤولة عن تكافؤ الفرص لاصحاب الاحتياجات الخاصة في وزارة الصحة، عضو الكنيست نحمان شاي(المعسكر الصهيوني)،السيدة ساندرا مارون، من صندوق المرضى מכבי
رئيسة اللجنة اختتمت الجلسة وقالت:” وزراة الصحة هي المسؤولة عن صحة الجمهور في البلاد، ولهذا انا اطلب ان احصل من الوزارة، وليس من صناديق المرضى ، على معلومات حول عدد العياداة سهلة الوصول، مكانهم، ولاي اعاقات هي سهلة الوصول. اذا كانت الوزارة تقول ان المعلومات متوفرة ، الشهادات يجب ان تكوت من الزبائن، الجالسون هنا ويقولون عكس ذلك- ما يهني انكم فشلتم”.
اقرأ تفتصيل الخبر كاملاا في زاوية لقاءات الوديان على صفحة الموقع.