دانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في بيان لها اليوم الأربعاء، قرار سلطات وأجهزة الاحتلال فرض قيود على أعداد الداخلين الى كنيسة القيامة في القدس المحتلة، في عيد سبت النور، الذي يحل في نهاية هذا الأسبوع، ويسبق أحد الفصح المجيد، حسب التقويم الشرقي، مؤكدة أن هذه القيود تأتي ضمن التضييق على الوجود الفلسطيني في مدينته، وعاصمة دولته.
وقالت المتابعة، إن كنيسة القيامة تشهد في أعياد الفصح من كل عام، قيودا جمّة على أعداد المصلين، إلا أن الاحتلال في هذا العام شدد القيود أكثر، ليحرم الآلاف من الوصول الى كنيسة القيامة، في هذا اليوم الذي يُعد من أكثر الأيام قدسية لدى الطوائف المسيحية، ويؤم الكنيسة الآلاف، بمن فيهم وفود من العالم.
وأضافت المتابعة، إن هذه القيود تأتي بموازاة القيود التي فرضها الاحتلال على الدخول الى البلدة القديمة في القدس المحتلة، وعلى الوصول الى المسجد الأقصى المبارك، ما يؤكد المؤكد أصلا، أن الاحتلال يستهدف كل القدس المحتلة بهويتها الوطنية والدينية الفلسطينية، ودعت الى رفض هذه القيود، والتوجه الى كنيسة القيامة في هذا الأسبوع، وفي كل طقوس واحتفالات الفصح المجيد.
—