وصل الى موقع الوديان من لجنة المبادرة البيان التالي وجاء فيه: عقد في الأسبوع المنصرم اجتماع تلخيصي لانتخابات الكنيست ال 25, شمل الطاقم الانتخابي المعروفي وسكرتارية
لجنة المبادرة العربية الدرزية, في قرية يانوح في بيت الرفيق غالب سيف – رئيس اللجنة والمرشح السابع في قائمة الجبهة والعربية للتغيير, ترأسه واداره البروفيسور جمال زيدان, والذي اكد على صعوبة المعركة, خاصة في القرى المعروفية, اذ لم تتجاوز نسبة التصويت فيها ال 36%, اقل من 50% من نسبة التصويت في الناحية اليهودية, الا ان الأصوات التي حصلنا عليها كانت حاسمة ومؤثرة جدا في النتيجة القطرية, داعيا الى : المحافظة ودعم وتقوية اكثر
للجنة المبادرة ولنشاطها المبارك والهام, حفاظا على الدور المحلي والقطري والعام الذي تقوم به, المُشرف
والضروري
الرفيق\ الشيخ غالب سيف قدم بيان سياسي وتنظيمي وتلخيصي للمعركة, شمل تقييم للمجريات على كل المستويات, خاصة لما يجري من تطور يلغي أحادية القطب الواحد, عالميا, وانعكاس هذا الامر المبارك على كل الأمور
والمستويات والقضايا, بما فيه ما يجري داخلنا, وحقيقة الازمة المستعصية وغير المسبوقة داخل الحركة الصهيونية
وتوصيلها لحالة الهوس العنصري ولحالة التطرف والمظاهر الفاشية التي نعيشها وتمس كل فرد عربي. ثم ذكر مجمل
النشاط الفردي والجماعي الذي قام به الطاقم واللجنة, مقدما الشكر والامتنان لكل النشيطين والمصوتين للقائمة, خاصة
البروفيسور جمال زيدان الذي كان له دور اعلامي بارو ومؤثر محليا وقطريا, والشيخ سلمان مرزوق لما قدمه.
بعدها شارك في النقاش والتقييم الحضور, جاء فيه تهنئة عطرة للإنجاز القطري لقائمتنا التي تعرضت لأشنع مؤامرة
مرت على هذا الجسم الوطني والتقدمي بهدف شطبه من الوجود, كما أثنى الحضور على تنظيم وكثافة عمل الطاقم, رغم
غياب العنصر النسائي والشبابي ونسبة التصويت المتدنية. ومن الملاحظات الجديرة بالنشر كثافة وتكالب الأحزاب
الصهيونية وكثرة مرشحيهم, وعلى سبيل المثال عدد الموظفين المتفرغين لدى منظمة الشبيبة الدرزية السلطوية التي يقودها الوزير حمد عمار تجاوز ال 150 , وكما ذكر احدهم في البقيعة وحدها العشرات.
بعدها لخص الشيخ \الرفيق سيف النقاش واتخذت القرارات التالية :
– امام التطورات والتحديات الجسيمة والحاجة وتوقع صدامات حتمية للحفاظ على بيوتنا ووجودنا, استمرار عمل
اللجنة لما فيه مصلحة لشعبنا وجمهورنا والقوى الديمقراطية والتقدمية, مع التأكيد اننا وكل شعبنا الفلسطيني لم
ولن يخيفه احد او شيء .
– تقديم الشكر لكل نشيطي ومصوتي الجبهة والعربية للتغيير لإفشالهم ما حلم به اركان الاستعمار والصهيونية
والرجعية العربية, واستنكارنا لحرق 135 الف صوت عربي تحت يافطة العمل الوطني وخدمة خليجية مباشرة
لليمين الصهيوني.
– الدعوة الى الامتناع عن الهفوات التي كانت عندنا والتي سيتم نقلها للهيئات في سبيل التصحيح وتقليم يبيس
زيتونتنا الجبهوية الفارهة وعميقة الجذور.
باحترام
سكرتارية لجنة المبادرة العربية الدرزية