استكمالا لجولة زيارات التهنئة التي قامت بها لجنة المبادرة العربية الدرزية لرؤساء وأعضاء سلطات محلية عربية منتخبين في الانتخابات الأخيرة للسلطات المحلية في البلاد، قامت اللجنة بزيارة كلٍ من الرؤساء المنتخبين: فوزي مشلب – رئيس مجلس ابوسنان، وسام نبواني – رئيس مجلس جولس، جبر حمود – رئيس مجلس ساجور، شوقي أبو لطيف – رئيس مجلس الرامة، فريد غانم – رئيس مجلس المغار، نهى بدر – رئيسة قائمة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في المغار، راضي نجم – رئيس مجلس بيت جن، رفيق مرعي – رئيس مجلس حرفيش وياسر غضبان – رئيس مجلس كسرى-سميع. شارك في الوفد كلٍ من: محمد نفاع، نايف سليم، جهاد سعد وهادي زاهر – أعضاء سكرتارية اللجنة، ورئيسها – غالب سيف.
في هذه الزيارات الهادفة، كما سابقاتها، استعرض المهنئون أمام المنتخبين، ال – 4 متطلبات الملحة التي تتطلب وضعها في أعلى سلم الأوليات في قرانا العربية عامة والمعروفية منها خاصة، كونها متشابهة، متشابكة، آتية من نفس الجهة المعادية ولها نفس الأهداف، لذلك تتطلب نفس التوجه والعلاج المشترك، وهي: العمل المشترك والموحد لإلغاء قانون القومية وليس تعديله وكما تم طرح ذلك بشكل مشبوه ومُضِر، الغاء قانون كامينتس والتضييقات الرسمية في مجال التخطيط والبناء: المبنية، الممنهجة والهادفة خاصة وأن 40% من المشكلة موجودة في القرى المعروفية (20 الف بيت في القرى الدرزية بدون رخص، من أصل 50 الف بيت في الوسط العربي عامة، رغم أن الدروز يشكلون فقط 8، 5% من عامة العرب) خاصة وأن تنفيذ بنود هذا القانون العنصري والذي يشكل خطر وجودي سيبدأ في كانون الأول القادم، تحقيق المساواة المنشودة وتوحيد كل مجالسنا العربية، بما فيها الدرزية، في اطار واحد لما للأمر من أهمية ورافعة لرفع المظالم تجاهنا كعرب، كما اعرب أعضاء الوفد عن تمنياتهم للمنتخبين بالنجاح، وأهم ما في الأمر توحيد صفوف الأهالي من أجل التعاون المطلوب لتحدي التحديات ومعاملة جميع المواطنين بمساواة.
تم استقبال الوفد بحفاوة ملموسة، وأعرب المنتخبون بدورهم عن تفهمهم العميق والمسؤول لما طرحه الوفد، معتبرين هذا الطرح لا يختلف وليس ببعيد عما التزموا به هم من برامج ورؤى أمام الناخبين ووعودهم لهم.