لجنة المبادرة العربية الدرزية تدعو لتقوية التضامن مع القدس للحفاظ على باب الرحمة

قام أمس الأول وفد لجنة المبادرة العربية الدرزية بزيارة تضامنية للأقصى الشريف, على خلفية الإجراءات التعسفية والاستفزازات التي تقوم بها سلطات الاحتلال وسوائب مستوطنيه, ضد القدس والمقدسيين, خاصة في الأقصى الشريف وبالأحرى في باب الرحمة المقدس والتاريخي.

ضم الوفد كل من رئيس اللجنة الكاتب غالب سيف وعضوي السكرتارية الناشط الاجتماعي جهاد سعد والكاتب والشاعر هادي زاهر, حيث كان استقبال لهم  في مكاتب “مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” بحضور المدير العام للمركز المناضل زياد الحموري وعضوة المكتب السياسي لحزب الشعب فدوا خضر. جرى خلال ذلك تقييمات مشتركة  لما يمر على شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة من مجريات , كان تطابق في وجهات النظر ان كان في رفض صفقة القرن ومخاطر الانقسام الفلسطيني الداخلي وضرورة تجاوزه بدون تأتأة وتباطؤ,.

بعدها انتقل الوفد ومستقبليه الى رحاب الأقصى الشريف, حيث كان في استقبالهم الشيخ عمر الكسواني – مدير عام المسجد الأقصى المبارك والحاج عزام الخطيب – مدير عام الأوقاف الإسلامية. رحب الشيخ الكسواني بالوفد ومرافقيه أجمل ترحيب مُذكراً بالزيارات التضامنية الكثيرة للجنة للأقصى الشريف, ومما قاله : ” سِجِل لجنة المبادرة العربية الدرزية الوطني والنضالي, في كل القضايا والأحداث والمواقع النضالية, يُشكل مصدر فخر وطني لكل شعبنا الفلسطيني”. بعده استمع الحضور لشرح الاعتداء الاحتلالي الصهيوني على باب الرحمة, والذي هدف الى مصادرة هذا الجزء المقدس والتاريخي من وقف واراضي الأقصى الشريف, وحذر الحاج الخطيب من حالة متوقع فيها أن يقوم بنيامين نتنياهو المأزوم, خاصة في قضايا الفساد والرشوة وغيرها, أن يهرب من هذه الحالة نحو تصعيد عدوانية الاحتلال على الأقصى الشريف.

 الكاتب غالب سيف تحدث باسم الوفد شاكرا الحضور على حفاوة الاستقبال مؤكدا أن ما تقوم به اللجنة هو أضعف الايمان, مؤكدا أن القدس والمقدسين والاقصى وكل مقدسات شعبنا وحقوقه تستأهل منا كل العطاء والتضحية, ومما قاله : ” أقصانا عصيّ على المتطاولين عليه, بفضل المقدسيين الأبطال وحكمة الشيوخ والمناضلين “.

بعدها انتقل الوفد بصحبة المرافقين لبناية المصلى في باب الرحمة مقدما للقيمين على المكان مشاعر التضامن والتقدير لما يقوموا به من عمل نضالي للمحافظة والذود عن هذا المكان المقدس والتاريخي الهام والواجب الحفاظ عليه ومنع مصادرته. نشرة حال وأحوال

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .