لبيد يهدد عضو ة الكنيست غيداء ريناوي – زعبي وبينيت يسترضي عضو حزبه أورباخ

نشر رئيس الحكومة البديل ووزير الخارجيّة يائير لبيد، يوم امس الجمعة، على حسابه في فيسبوك تهديدًا “لكل من يعرّض الحكومة للخطر من داخلها” مؤكّدًا “أن من يفعل ذلك سيدفع الثّمن”.

وتأتي تهديدات لبيد هذه في أعقاب الخلافات الشديدة التي تهدد استمرار الائتلاف الحكومي الهش. فقد صرّحت عضوة الكنيست عن حزب “ميرتس” غيداء ريناوي –زعبي أن لبيد قطع لها وعودًا في قضايا عدّة، لا سيما قضية اقرث وكفر برعم المهجرتين. الأمر الذي نفاه لبيد جملة وتفصيلًا. ولفت لذلك في منشوره على فيسبوك إذ قال: “حكومتنا تعارض بالإجماع، حق العودة ولن نخنع لأي هلوسات تسمى مستند طلبات”.

وكانت غيداء ريناوي-زعبي قد أعلنت عودتها إلى أحضان الائتلاف الحكومي، بعد أيام قليلة من إعلان سوّقته كـ “استقالتها”.

لتعود بعدها إلى الائتلاف الحكومي، وذلك في أعقاب اجتماع جمعها مع يائير لبيد في الكنيست، أتفق في نهايته أن تعود للتصويت مع الائتلاف إثر التوصل الى ما سُمي “تفاهمات.

وصوتت ريناوي – زعبي، يوم الاثنين الماضي، ضد “تمديد أنظمة الطوارئ” في المستوطنات المقامة على أراض فلسطينيّة محتلّة. الأمر الذي ساهم في إفشال قانون الأبرتهايد الذي ينص على سريان القوانين الإسرائيليّة في المستوطنات.

وأثار تصويتها غضب زملائها في الائتلاف اليميني الذي بات يلفظ أنفاسه الأخيرة.

وفي سياق متّصل، يحاول رئيس الحكومة نفتالي بينيت إنعاش ائتلافه وتمديد عمره، من خلال محادثات أجراها مع عضو الكنيست من حزبه (يمينا) نير أورباخ، إذ أن الأخير يتأرجح ويفكّر بالانشقاق عن بينيت وحكومته.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .