لبيد يبدي استعداده لحكومة تناوبية تبدأ برئاسة المتطرف نفتالي بينيت

نفتالي بينيت

  • مصادر في يش عتيد: لبيد يريد التكليف أولا، ثم سيكون على استعداد لإقامة حكومة تناوبية يبدأ رئاستها نفتالي بينيت.

أطلق زعيم حزب “يش عتيد” تلميحات لاستعداده للتنازل عن رئاسته للحكومة في الجولة الأولى، في إطار حكومة تناوبية، تستثني بنيامين نتنياهو والليكود، على أن يكون الأول في حكومة كهذه، زعيم حزب اليمين الاستيطاني العنصري المتطرف الشرس، نفتالي بينيت.

فقد كتب لبيد على صفحته في الفيسبوك مساء أمس الثلاثاء، “لتشكيل حكومة تغيير سنكون مستعدين لتنازلات مؤلمة. ففي مواجهة كل شائعات الأسبوع الماضي، من المهم التوضيح: لا يوجد شيء لست على استعداد لفحصه، ولا يوجد حجر لن يقلب، ولا يوجد احتمال بأننا لن نفكر بتشكيل حكومة التغيير واخراج نتنياهو من بلفور. قلت خلال الحملة الانتخابية، وأنا أقول حتى الآن – الدولة أهم من تطلعاتي الشخصية أو تطلعات أي شخص آخر”.

وتابع لبيد، “مهمة “كتلة التغيير” للأسبوع المقبل هي منع الخطر الذي سيفرضه الرئيس على نتنياهو لتشكيل الحكومة. وكي لا يحدث هذا، يجب على كل أحزاب “كتلة التغيير” أن توصي بحزب يش عتيد، أكبر حزب في الكتلة. بمجرد أن تبدأ العملية، سيكون كل شيء على الطاولة. سنكون مستعدين لتنازلات مؤلمة، وأهمها تشكيل حكومة تغيير والعمل على معالجة البلاد من عامين من الأزمة الاجتماعية والسياسية”.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في حزب “يش عتيد”، قولها إن لبيد وفور تسلمه التكليف من رئيس الدولة، سيكون على استعداد لكل سيناريو، وبهدف تشكيل حكومة بديلة لحكومة برئاسة نتنياهو. وفي ذات الوقت، تقول المصادر، إن تكليف لبيد سيكون ضمانة لتشكيل حكومة حتى ولو برئاسة تناوبية يبدأها نفتالي بينيت، أما في حالة تكليف بينيت، فإن الأخير من شأنه أن يلجأ مجددا لنتنياهو ويشكل معه حكومة.

ويستدل من هذا، أن لبيد يسير على طريق حليفه السابق بيني غانتس، بأن يحصل على التكليف، ومن ثم يقيم حكومة يسيطر عليها اليمين الاستيطاني المباشر، مثل أحزاب “يسرائيل بيتينو” و”تكفا حداشا”، و”يمينا”، فيما يش عتيد وكحول لفان، ليسا خارج خامة أحزاب اليمين.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .