لافروف يقلل من شأن انسحاب اردان ويفصّل تجاوزات إسرائيل العدوانية ومخاطرها

انسحب المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، الليلة الماضية، من جلسة مجلس الأمن الدولي، لبحث الأوضاع في فلسطين المحتلة، غاضبًا، بعد رفض تأجيل الجلسة.

ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية فكان أردان قد طلب منذ أيام تأجيل موعد الجلسة التي عقدت أمس الثلاثاء، بادعاء أنها تتزامن مع ذكرى “القتلى الإسرائيليين”، إلا أنّ روسيا بصفتها رئيسة مجلس الأمن الدولي عن الدورة الحالية رفضت ذلك.

وادعت مصادر سياسية إسرائيلية أنّ موسكو رفضت الطّلب لأسباب سياسية، وذلك لوقوف إسرائيل إلى جانب أوكرانيا في الأمم المتحدة، إذ صوّتت إسرائيل في وقتٍ سابق لصالح قرار يدعو إلى “انسحاب روسيا من أوكرانيا”.

وعلّق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على انسحاب أردان من الجلسة بقوله “لو أنّ الأمم المتحدة كانت ستراعي كل مناسبة لما وجدت يومًا واحدًا في السنة لكي تعقد جلسة عمل واحدة”.

وكان لافروف قد صرّح في وقت سابق بأنّه “لا يمكن غضّ النظر عن بناء المستوطنات وضم الأراضي وتدمير المنازل وعمليات الاعتقال التعسفية”، مضيفًا أنّه “لوحظ اشتباكات تتعلق بانتهاك وضع الأماكن المقدسة في مدينة القدس”.

وأكّد لافروف أهمية التخلّص من أسباب الصراع الجذرية، وأنّ الأهم هو أن تُعيد كل الأطراف التأكيد على أنّ حل الدولتين لا بديل عنه، فهو الذي يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه.

وأشار إلى أنه آن الأوان لكل من يدفن قرارات مجلس الأمن السابقة والتي من بينها ما يتعلق بفلسطين والجولان السوري، أن يفسر هذا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .