في بيان، للاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين (48)، وصل صباح اليوم الى موقع الوديان، من الكاتبة وفاء زبيدات، جاء: نتمنى الشفاء العاجل للأخ والصديق الشاعر الدكتور زياد محاميد، الذي أصيب برصاصة عمياء، في ام الفحم، يوم امس وقد خضع لعملية جراحية معقدة، ويخضع اليوم لعملية جراحية أخرى، ونستنكر العنف المستشري والمتفاقم في مجتمعنا العربي، العنف آفة تضرب مجتمعنا في الصميم، وتزعزع بنيتنا الاجتماعية، وتبصق في وجه الانجازات العظيمة لشعبنا الصامد والمتحدي والمبدع، الدكتور زياد، محاميد، يمثل ملح هذه الأرض، بما يقوم به من أعمال خيرية كطبيب، وناشط ميداني في الحركة الوطنية، والمشهد الثقافي، لن تسلم ايدي الجبناء، الذين يعيثون فساداً في الأرض، ونحمّل من جهة أخرى الشرطة التي تتقاعس ، بالقيام بواجبها بصورة كاملة ازاء العنف المستشري في الوسط العربي، قياساً بما تفعله الشرطة في حالات مماثلة في الوسط اليهودي، بموجب ما نراه على ارض الواقع، من الفرق الواضح بوصول الشرطة لمنفذي الجرائم، مما يؤكد الفرق باهتمام وأداء الشرطة المختلف والنابع من التمييز العنصري، الأمر الذي يزيد من ظاهرة انتشار الأسلحة غير المرخصة، وانتشار ظواهر الجرائم ، وذلك رغم التوجهات والمطالبات المتكررة لأعضاء الكنيست العرب ورؤساء المجالس والبلديات، بالاهتمام الجذري لصد هذه الظاهرة. وأخيراً نتمنى الشفاء للأخ الشاعر الدكتور زياد محاميد، والمصابين الآخرين.