عقدت كلية مركز سخنين يوم امس السبت جلسة مناقشة للعديد من الاعمال الفنية التي تقدمت بها طالبات الكلية فرع الفنون لطلاب السنة الثالثة قسم “مرشد مؤهل كبير لتدريس الفنون ” وهي رسومات وظيفة نهائية ، وقد جلس في قاعة المناقشة كل من المدير الاكاديمي لكلية مركز الجليل خليل غنايم، وطاقم المحاضرين في القسم ابراهيم حجازي، يوسف الياس، زهدي قادري، ومحمود قيس، بحيث تم عرض الرسومات من طرف الطلاب مع شرح واف حول الرسومات المعروضة، ومن ثم طرح طاقم المحاضرين الاسئلة على الطلاب ، وتقييم الاعمال والتي اظهرت فنا وابداعا راقيا يستحق ان يعرض في اكبر صالات العرض.
خليل غنايم مدير عام كلية مركز الجليل في سخنين قال: “الأعمال الفنية التي نتمتع برؤيتها اليوم هي نتيجة لدراسة ثلاث سنوات متتالية في عدة مجالات، الرسم بالرصاص والرسم بالألوان، الرسم بألوان الأكر يليك، والرسم بألوان الزيت، فجميع هذه الأعمال يختتمها عمل فني يقوم به الطالب في نهاية السنة الثالثة حتى يثبت أنه شخص مؤهل ويمكن أن يكون فنان أو مدرس للفنون أو مرشد للفنون بناءً على المعلومات التي استقاها الطالب خلال الثلاث سنوات، وهو أيضاً درس تاريخ الفن إضافةً الى ورشات العمل، حتى يكون مزيج بين النظري والعملي، فيخرج الطالب بلوحات فنية جميلة جداً، وهذه اللوحات عبارة عن المشروع النهائي الذي يريد أن يدافع عنه الطالب أمام لجنة التحكيم بكل ثقة”.
المحاضر والفنان يوسف الياس قال:” نحن موجودون هنا لمناقشة الأعمال والمشاريع النهائية بسيولة ثلاث سنوات تعليم في كلية مركز الجليل، يقفن الطالبات هنا لشرح أعمالهن حول الفكرة وكيفية التعامل مع الألوان، وكيف عملت على ايصال الفكرة، ومثلما نرى الآن، يوجد أعمال ولوحات فنية رائعة جداً تليق بأي صالة عرض ونحن كمرشدين أعجبنا بما فعلته أيديهن، وأتمنى أن تستمر النجاحات واحدة تلو الأخرى”.
المحاضر والفنان ابراهيم حجازي قال:” المشروع النهائي للطلاب بعد 3 سنوات هو عرض لأعمال فنية اختتاميه لدراسة الفن ونرى هنا العديد من المواضيع التي تتطرق لها الرسومات وهناك من اختار موضوع السحر والدجل والشعوذة فقامت الطالبة ببحث نظري وعلمي حول الموضوع وتجربتها وترجمت ذلك الى لوحات فنية وهناك موضوع الخوف وقامت الطالبة بالتعبير عن مشاعرها تقنيا وفنيا وطالبة اخرى قد تماثلت مع موضوعها الشخصي وتتحدث عن موضوع الحمل وتعبر عن معاناة المرأة وتتجسد لوحاتها بأسلوب تعبيري جديد ومواضيع اخرى ونحن مناقشة الموضوع مع المحاضرين وبالتالي فإن الطلاب يكونوا قد تخرج مع عمل خاص به له هوية وله اسلوبه الخاص”.