كردية تشعل الشبكات الإجتماعية بأغانيها المقاومة لتنظيم “داعش”

 לכידה

أشعلت نجمة البوب الفنلندية هيلان عبد الله ذات الأصول الكردية، مواقع التواصل الإجتماعي من خلال كليباتها الجريئة التي تحارب من خلالها تنظيم “داعش” ويشبه الكثيرون نجمة البوب الكردية هيلين عبدالله والمعروفة باسم ” هيلي لوف” بالفنانة شاكيرا أو النجمة ليدي غاغا، نظرا للتقارب بينهم في الشكل والرقص ونوعية الأغاني.

وتستخدم “هيلي لوف” جمالها الملفت للنظر وموهبتها الصوتية لتوضح للعالم كفاح شعبها الكردي ضد تنظيم “داعش”. ولدت نجمة البوب الكردية في مدينة أرومية في إيران يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1988 خلال الحرب العراقية الإيرانية (حرب الخليج الأولى) ثم فرت برفقة عائلتها إلى مخيم للاجئين بتركيا، وبعد ذلك بسنوات قليلة هاجرت مع عائلتها إلى فنلندا واكتسبوا هناك الجنسية الفنلندية .

وأمضت هيلان، البالغة من العمر 26 عاما، طفولة صعبة في فنلندا باعتبارها من أول المهاجرين الأكراد بالبلاد، حيث كان تعنيف زميلاتها لها حافزا لتعلم الرقص والغناء اللذين كانا وسيلة للتأقلم مع ظروف العيش. وفي عام 2006 انتقلت هيلان وعائلتها للعيش في لوس أنجلوس عندما كانت في سن 18، وهناك بدأت مشوار الإحتراف في العمل الفني لتكون اليوم من أهم نجوم البوب، حيث تحتل المرتبة الأولى بجرأتها ضد الجماعات المتشتتدة من خلال تحديها إياهم عن طريق الموسيقى والرقص والأغاني المصورة.
وكانت الأغنية الأخيرة لنجمة البوب الكردية التي تحمل اسم ” Revolution” قد حصدت ملايين المشاهدات التي فاقت 8 ملايين مشاهد على موقع “يوتيوب”، حيث تعد بمثابة رسالة قوية ضد تنظيم “داعش”.

وتعرضت “هيلي لوف” للتهديد بالقتل من قبل تنظيم “داعش” العام الماضي بعد تصويرها لفيديو كليب جريء في شوارع أربيل بكردستان العراق في قرية مهجورة قرب الموصل، حيث تقاتل فيها القوات الكردية ضد عناصر تنظيم “داعش”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .