بسم الله الرّحمن الرّحيم
سيادة الدكتور بشّار حافظ الأسد، رئيس الجمهوريّة العربيّة السوريّة، حفظه الله.
جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنيّة الهاشميّة، حفظه الله.
تحيّة إجلال وإكبار، تحيّة العروبة الخالصه:
بإسم مشايخ وأعضاء لجنة التواصل الدرزيّه عرب ال48، وبإسم الأهل في الداخل، نرفعلسيادة الرئيس الدكتور بشّار الأسد، ومن خلاله لأبطال الجيش العربي السوري – حماة الديّار -، أسمى آيات التقدير والإحترام، وأزكى معاني الوفاء والإمتنان، لجهودهم الجبّاره في تحرير جميع المخطوفين من النساء والأطفال من أهلنا – بني معروف -. ونقدِّم لأهلنا في جبل العرب وفي كلّ مكان، أزكى التهاني والتبريكات بهذه المناسبة، وزوال هذه الغيمة السوداء عن محافظة السويداء الغالية.
وإنّنا إذ نؤكد مرّةً تلو الأخرى، أن سوريّه بقيادتها الحكيمة، وجيشها البطل، هم الدرع الواقي لكل أبناء الشعب السوري، وأن المؤامرة الكونيّة على سوريّه، أصبحت تلفظ أنفاسها الأخيرة. ولتبقَ سوريّه منبت الأبطال، ومهد المناضلين والأحرار، وقلب العروبة النابض. وإن شاء الله في الزيارة القادمة، نقدِّمُ لسيادتكم الشكر والإمتنان، ولأهلنا وأبناء شعبنا التهاني والتبريكات، وجاهيًّا على أرض دمشق الشام.
ولجلالة الملك عبدالله الثاني نتوجّه ونقول، أن الأردن هو بوابتنا الوحيده نحو العالم العربي، ولكم وللأردن، شكرنا وتقديرنا وإمتناننا على ما قدمتموه من ترحيبٍ وتسهيلات، خلال زياراتنا للأردن وعبركم لسوريّه في المرات الماضيه، ولكن نتوجّه لجلالتكم اليوم بالتدخُّل شخصيًّا لتصحيح الخطأ في منع الأخ إحسان كامل مراد المركِّز والمنسِّق العام للتواصل، من دخول الأردن قبل أيّام. ومعروف أن الأخ إحسان له خدماته وجهوده ليس في موضوع التواصل فحسب، وإنما في جميع القضايا الوطنيّه لأبناء شعبنا.
ولنا وطيد الأمل، أن يبقى الأردن كما عهدناه، حاضناً للجميع، وملتقى الجميع، وبوابتنا الوحيده نحو العالم العربي، والسلام.
يركا، الأحد – 4 ربيع الأول 1440 هجري
الواقع فيه – 11 تشرين الأول 2018 ميلادي
باحترام
علي محمد معدّي
رئيس لجنة التواصل الدرزيّة عرب ال48