تستعد قوات البيشمركة للتقدّم نحو قضاء تلكيف وناحية باطنايا على أطراف الموصل بعدما تمكنّت من إستعادة السيطرة على بلدة تل السقف ذات الغالبية المسيحية، يأتي ذلك في ما بدأت تحضيرات البيشمركة لتأمين البلدة بالكامل لتكون منطلقا للعمليات المقبلة نحو المدينة.
كلّ المؤشرات تؤكد أن اطراف الموصل تخرج يوماً بعد يوم عن سيطرة “داعش”… ثلاثون كيلو متر تفصل هذه القوات المتمركزة على أطراف تللسقف ومشارف قضاء تلكيف في مرمى نيرانها.وقال العميد سردار كريم مساعد قائد لواء سبيلك لقوات البيشمركة إنّ “حدود بلدية الموصل تبعد عنا نحو ١٦ كيلو متر، وقد حاول “داعش” عدة مرات التعرّض لقواتنا لكنهم فشلوا، معنوياتهم اليوم متدنية من الناحية العسكرية وعدد مقاتليه”.ثلاثة أطواق أمنية تحيط ببلدة تللسقف..اثنان منها هجومية والآخر دفاعي تهدف إلى حماية المدينة من هجمات المتشددين بالدرجة الأولى ومنطلقا للتقدم نحو بلدة باطنايا وتلكيف حيث الساحل الأيسر لمدينة الموصل.وقال طارق سليمان هرني من “لواء سبيلك لقوات البيشمركة “وصلتنا أسلحة حديثة لكنها ليست بالمستوى المطلوب، كما أن طيران التحالف الدولي، لايؤمن المنطقة بشكل يسهّل علينا عملية التقدم”.لا أضرار كبيرة على الابنية في تللسقف التي سجلت حالات سرقة التي تعرضت لها منازل المدنيين في هذه المناطق ذات الغالبية المسيحية التي التحق ألف من أبنائها في معسكرات الحشد الوطني بأطراف مدينة الموصل.
المصدر : الميادين