اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، منزل الشهيد مهند حلبي في قرية سردا شمال رام الله، واحتجزت العائلة في إحدى الغرف واعتدت عليهم بالضرب المبرح.
وهي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال منزل -منفذ عملية طعن مستوطنين في القدس السبت ادت الى مقتل اسرائيليين- ,في غضون 24 ساعة.
وأكدت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنزل عند الساعة الثالثة فجراً بصورة همجية، وحولته إلى ثكنة عسكرية، واعتدت بالضرب على عائلة الشهيد.واحتجزت قوات الاحتلال أفراد العائلة في غرفة صغيرة، وانهالوا بالضرب على العائلة، وأصيب أحد أفراد العائلة بنزيف، ومنعت قوات الاحتلال وصول اي سيارات اسعاف للمنطقة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر امس تسريع هدم منازل منفذي العمليات، وزيادة الاعتقالات الإدارية لمن يتظاهر أو يحرض على التظاهر.
(عن: الوسط اليوم )