أكد رئيس وأعضاء لجنه إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين فى المحافظات الجنوبية الأستاذ حسن قنيطة أن فيلم أميرة يتساوق مع رواية الاحتلال ويعمل على تشويه خطوات الأسرى التي تبتكر الخطوات النضالية في مواجهة إدارة مصلحة السجون وأجهزة الأمن الإسرائيلية التي تميز في تعاملها ما بين الأسرى الفلسطينيين السياسيين والأسرى الجنائيين اليهود .
مضيفاً أن إدارة السجون عارضت فكرة الإنجاب للأسرى الفلسطينيين والعرب بكل الوسائل ” بالخلوة الشرعية والنطف المهربة والحرية المؤقتة والاجتماع بالأهل والعودة ” وعملت على محاربتها بكل الطرق ، في حين سمحت للسجين الإسرائيلي الأمني ” إيغال عمير” قاتل رئيس ربين بالانجاب رغم جرم فعله على الصعيد الاسرائيلى الأمر الذى يدلل على العنصرية والتمييز لدى دولة الاحتلال .
وأكد قنيطة أن الالتفاف حول قضية الأسرى الفلسطينيين بشراسة يؤكد على التفاف الشعب الفلسطيني والأحرار والشرفاء من العالم حول قضيتهم ومحاربة المشاركين فى الفيلم وفريقه ، وشكر الأردن الشقيق على موقفه بوقف عرض الفيلم وترشيحه استجابة للموقف والرأى العام واحتراماً لنضالات الأسرى والمؤسسات والنشطاء.
منطقة المرفقات
ردإعادة توجيه |