كتب : شاكر فريد حسن
عن مكتبة كل شيء في حيفا لصاحبها الناشر صالح عباسي، صدرت حديثًا للشاعر والقاص والروائي الفلسطيني المقيم في رام الله ماجد أبو غوش، رواية ” قلب الذئب “، وتقع في 144 صفحة من الحجم المتوسط، وصمم غلافها الفنان التشكيلي السوري ناصر نعسان آغا.
وهذا هو العمل الروائي الثالث الذي يصدر له بعد ” عسل الملكات ” و ” سارة الحمدان “، وما يميزه اعتماده على الفصول والمشاهد القصيرة، والتركيز على المكان، واللجوء للغة البسيطة السهلة واللغة الرشيقة والأسلوب السلس الماتع.
وتركز الرواية على الحب ورائحة المخيمات والمدن الفلسطينية والمقاومة اليومية والعودة، وهاجس العثور على المفقودين بعد معارك بيروت العام 1982، والمواجهة ضد المحتل بقلب صلب ومفتوح هو قلب الذئب.
ومؤلف الرواية ماجد أبو غوش هو شاعر وكاتب قصصي وروائي، يكتب الشعر والقصة والرواية وللأطفال، بدأ مشواره الادبي منذ جيل مبكر، فكان يخط شعارات الثورة والحرية على الجدران قبل أن يخطها ويسجلها على الورق.
نشر تجاربه الأدبية، الشعرية والنثرية، في جريدة الطليعة المقدسية ومجلة الكاتب، وفي أدبيات الحزب الشيوعي في اسرائيل، وكان للناقد المرحوم محمد البطراوي الفضل الكبير في تطوره الكتابي الإبداعي وصقل تجربته الادبية، وكل كتاباته تلتزم الهم الفلسطيني والقضايا الوطنية والطبقية، ومنحازة للطبقات الشعبية الكادحة.
صدرت له عدة أعمال توزعت بين اهتماماته والوانه الأدبية المتنوعة، وهي : ” صباح الوطن، قالت لي الارض، بغداد، عمواس، قيامة حمى وردة الشهداء، بكاء الوردة، بانتظار المطر، غيمة زرقاء، اسميك حلمًا وانتظر ليلى، عصيان، عسل الملكات، أحلام ماجد، فراشة، فرح والعصفور الصغير، النهر الذي ضل الطريق إلى البحر، ثمرة شجرة البلوط، سارة الحمدان، وهوى الملكات “.
فألف مبارك للصديق الشاعر والكاتب الفلسطيني ماجد أبو غوش بصدور روايته الجديدة ” قلب الذئب “، مع أطيب التمنيات له بمواصلة العطاء والمزيد من الابداع والتجدد والتألق.