وزارة الصحة ستُطلق قريبا تطبيق مصغر(Widget) للابلاغ عن سرعة الوصول الى غرفة الطوارئ القريبة ومدة الانتظار لتلقي العلاج. هذا ما اعلنت عنه وزارة الصحة يوم الثلاثاء في جلسة لجنة شؤون مراقبة الدولة. فحسب اقوال البروفيسور ارنون افيك، نائب مدير عام وزارة الصحة فان معدل الانتظار هو 3 ساعات، ولكن هذه المعطيات تتغير حسب فصول السنة وحسب ساعات الوصول الى غرفة الطوارئ.
رئيسة لجنة شؤون مراقبة الدولة عضو الكنيست كارين الهرار (يش عتيد) شددت على ان جودة العلاج في غرف الطوارئ تُؤثر بشكل مباشر على الضرر الصحي المباشر وغير المباشر ، الفوري وعلى المدى الطويل. على جهاز الصحة توجيه المرضى الى غرفة الطوارئ حسب الحاجة كي يتم استثمار الموارد الى المرضى الذين بحاجة الى العلاج الطارئ وكي يتمكن طاقم الطوارئ من تقديم العلاج المهني. لا يمكن لوزارة الصحة الانتظار حتى انهيار غرف الطوارئ ، في الصحة درهم وقاية خير من قنطار علاج. قالت الهرار.
من فحص لمراقب الدولة تبين ان وزارة الصحة لم تُصدر تعليماتها لمعالجة المرضى المتواجدين في المستشفى لفترة طويلة، كما انها لم تحدد الفترة الزمنية القصوى لمعالجة المريض، لم تحدد سياسة او قوانين في مراكز العلاج ومراكز العلاج تعمل دون اي تراخيص. كما جاء في التقرير ان هناك مرضى ماتوا او اصيبوا بشلل تام بسبب عدم تشخيص حالتهم ومشكلتهم الصحية في الوقت المناسب وذلك يعود الى النقص في عدد الاطباء الاخصائيون في غرفة الطوارئ.
وزيرة الصحة السابقة، ياعيل جرمان قالت في الجلسة:” غرف الطوارئ هي العامود الفقري للمستشفيات، والقيمة المضافة للصحة العامة. اذ يصل الى المستشفيات سنويا حوال الـ 3 مليون شخص. على ضوء الازمة في القوة العاملة في المستشفيات قررت اقامة لجنة وانا اوصي بتطبيق توصياتها”.
بروفيسور ارنون افيك ، نائب المدير العام لوزارة الصحة اجاب وقال :”انه سيتم تخصيص حوالي الـ 70 مليون شيكل لغرف الطوارئ هذه السنة وانه بدءا من العام 1017 سيتم تخصيص 105 مليون شيكل. تمت المصادقة على 60 معيار جديد لمساعدي الاطباء، 60 معيار جديد للاطباء بين الاطباء والمختصين، 70 معيار جديد للممرضات”. ” وزارة الصحة حددت معايير لجودة العلاج، وتقوم بمراقبة المراكز، خاصة في المناطق المهمشة وايضا في المدن الكبيرة، لنقلل من الضغط على غرف الطوارئ”. اضاف افيك
دكتور جاكي اور، مدير غرفة الطوارئ في مستشفى تل هشومير حذر من ان غالبية غرف الطوارئ في البلاد تعمل بدون وجود طبيب مختص بالطب الطارئ، وغالبية الاطباء المتواجدين في غرفة الطوارئ غير مختصون في المشاكل الصحية التي يعاني منها اغلب المتوجهون الى غرفة الطوارئ. وطالب دكتور اور بتحفيز اولئك الاطباء ليبقوا في جهاز الطب العام، واضاف انه 35% من المتوجهين الى الطوارئ يتوجهون دون الحاجة.
حسب اقوال شلوميه باشكوف، ممثل وزارة المالية، هناك افضلية لتخصيص الميزانية للاسرة في قسم الامراض الداخلية، حتى ثلث مناجمالي ميزانية المشتريات، تم تحفيز الممرضات للعمل في ورديات في غرف الطوارئ وتفضيل اطباء من المناطق المهمشة.
ممثلة المؤسسة لحقوق المريض وافقت على انه في بعض الاحيان ينتظر المريض 9-10 ساعات للطبيب المختص في غرفة الطوارئ، وتذمر عضو الكنيست اورن حزان(الليكود) ان غالبية المرضى لا يخضعون لكل الفحوصات الطبية الضرورية بسبب مدة الانتظار الطويلة وبسبب تغيير الورديات.