قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان حالة تصعيد غير مسبوقة يقوم بها جيش الاحتلال من خلال حملات الاعتقال اليومية في كافة المناطق الفلسطينية تشمل الكبير والصغير، الرجل والمرأة.
وأن أغلبية المعتقلين تعرضوا لشتى انواع التنكيل والاعتداء وبأساليب همجية ووحشية وبنزعة انتقامية.
وقال أن حالات الاعتقال منذ اندلاع الاحتجاجات على قرار الرئيس الامريكي ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال بتاريخ 6/12/2017 بلغت 500 حالة اعقتال اكثر من نصفهم من الفتية والقاصرين أكثرهم من القدس المحتلة.
وأشار قراقع الى ظاهرة ضرب المعتقلين خلال اعتقالهم والتي اصبحت منهجا وسياسة مستمرة ودائمة لقوات الاحتلال، وان الضرب والاعتداء والمعاملة المهينة والمذلة تعرض لها العديد من المعتقلين خاصة القاصرين ، وانه استخدمت اساليب الضرب بالهراوات والارجل واعقاب البنادق، والدعس بقسوة على اجسام المعتقلين وتركهم في البرد الشديد وتوجيه الشتائم البذيئة واللكمات للمعتقلين واصابة العديد بجروح وبرضوض وعدم تقديم العلاجات لهم.
وقال قراقع ان عدد من المعتقلين تم اعتقالهم بعد اصابتهم بجروح بليغة بالرصاص الحي حيث لا زال يقبع في المستشفيات الاسرائيلية اسماء وريدات من الخليل التي اصيبت في قدمها، وتقبع في مستشفى هداسا عين كارم والاسير الجريح موسى القضماني سكان القدس الذي اصيب في الحوض ويقبع في مستشفى تشعار تصيدق، وحامد المصري سكان نابلس الذي اصيب في وجهه ويقبع في مستشفى بلنسون.
وقال قراقع ان مئات الجرحى الفلسطينيين اصيبوا خلال المواجهات والاحتجاجات التي اندلعت ضد قرار ترامب والذين تعرضوا لاعتداءات وحشية واصابات بقنابل الغاز والصوت والرصاص.
تصريحات قراقع جاءت خلال زيارة اسرى محررين وجرحى بمشاركة وفد من الهيئة واقليم حركة فتح في بيت لحم وهم الاسير المحرر عبد الرحمن حمايل سكان كفر مالك قضاء رام الله الذي قضى 15 سنة بالسجون، والاسرى المحررين محمد شكارنة الذي قضى 8 سنوات واحمد فنون الذي قضى 8 سنوات، والاسرى القاصرين معاذ غياظة ومحمد غياظة الذين قضوا 15 شهرا بالسجون وهم من سكان قرية نحالين قضاء بيت لحم.
وقام قراقع والوفد المشارك بزيارة الجرحى ليث البرغوثي الذي اصيب في وجهه وفقد عينه خلال المواجهات مع جيش الاحتلال والجريح محمد التميمي الذي اصيب برصاصة في وجهه ويقبعان في المستشفى الاستشاري برام الله.