قرار “سياسي عنصري” بإغلاق ملعب الدوحة ومدير اتحاد أبناء سخنين يهدد غاضبًا: “سنترك الدوري”

أعلنت وزارة الاقتصاد، اليوم الخميس، إغلاق ملعب الدوحة في سخنين، بذريعة أن عددًا كبيرًا من المشجعين دخل إلى مدرجين لم يحصلا على ترخيص، خلال مباراة مع فريق “بيتار يروشلايم”، مساء الثلاثاء.

وذكرت مصادر إعلامية، أن “رخصة الملعب تسمح بشغل 5414 مقعدًا فقط من أصل 7414 مقعدًا في الملعب، بسبب سوء أحوال مدرجي مقاعد. ومع ذلك، جلس عدد كبير من المشجّعين في المنصّتين غير الحاصلتين على ترخيص، خلال المباراة”.

وذكرت وزارة الاقتصاد في رسالتها للفريق: “منحت وزارتنا لسلطة التصريح في سخنين المصادقة على ترخيص ملعب الدوحة. هذه المصادقة كانت مشروطة بحظر استخدام المدرج الغربي في الجهة الشمالية”.

وجاء في رسالة الوزارة: “من الصور والفيديوهات التي حصلنا عليها رأينا أن الجمهور جلس في هذه المنصّة بخلاف شروط الترخيص، ممّا يشكل خرقًا خطيرًا”.

بدوره، صرّح رئيس إدارة فريق إتحاد أبناء سخنين، أبو يونس بغضب: “إذا أغلق ملعب الدوحة، فلن يحضر الفرق للعب أمام هبوعيل الخضيرة”. وأضاف “سنترك الدوري، وسنتفكك وسيتحرك لاعبونا للعب في الدوري الفلسطيني”.

وأضاف أبو يونس: “هناك أناس ليسوا سعداء بنجاح سخنين”، موضحًا: “قبل المباراة أمام البيتار بثلاثة أيام، حضر ممثلو مكتب الصناعة والتجارة والعمل، ووافقوا على المدرج المعني. ويحتوي الملعب على 7500 مقعدًا، كان هناك في المباراة  7 آلاف متفرج فقط، وقمنا ببيع 5700 تذكرة، الشرطة أدخلت 700 متفرج بدون تذكرة. الشرطة هي التي فتحت المدرجات”.
وعلق، رئيس القائمة المشتركة، النائب أيمن عودة على القرار: “القرار بإغلاق ملعب سخنين هو قرار سياسي عنصري تأجج لدى الحكومة بعد الانتصار المدوّي على الفريق اليميني العنصري بيتار.

وأضاف: “أنا كنت بالملعب وأشهد أن من دخل للتشجيع تعامل بشكل حضاري مقبول، ولكن الأساس هنا هو أن الشرطة التي جلبت كل وحداتها، هي المسؤول عن عدد الذين يدخلون الملعب، والشرطة هي التي أخفقت.

وتابع: “الآن تحدثت مع الأخ أبو بهجت محمد أبو يونس مدير الفريق، والذي عبّر بحُرقة وصدق عن أن القرار سياسي، وأن فريق سخنين مُلاحق بالتحريض الدائم خاصة بالشهرين الأخيرين”.

وقال: “نتصل الآن مع متخذي القرارات بمحاولة للتراجع عن هذا القرار. إدارة سخنين تدرس التوجه للقضاء يوم غد. ولكن كل هذا يجب أن لا يكون بديلا لخروج جماهير اتحاد سخنين إلى الشارع، ليعرف من يجب أن يعرف أن العنصرية ضد الفريق تزيد التفاف الناس، لا تضعف الفريق السخنيني بل تقوّيه”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .