في أعقاب قتل الشابة “نجلاء العموري”، والبالغة من العمر 19 عامًا فقط، عمم “كيان- تنظيم نِسوي” بيانا على وسائل الإعلام أكد من خلاله أنّ قتل الشابة العموري هو نتيجة متوقعة، ومؤشر على مدى استباحة دم نسائنا.
وقال: الشرطة، لم تعرف فقط عن العنف الذي تتعرض له المغدورة العموري، إنما كانت شريكة في توثيقه، فالعنف تجاه المغدورة وقع في حيّز مركز الشرطة في اللد! وعوضًا عن اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتها تقوم بعقد اتفاق “حماية” مع ما يسمى بلجنة الصلح!!.
وأضاف: لا شك أنّ الحديث عن أخفاق كبير، من تجانب مكاتب الرفاه في المدينة وايضًا من جانب الشرطة. التوقعات من نسائنا، اللاتي يتعرضن للتهديد والابتزاز والعنف الأسري، أنّ يصلن إلى محطات الشرطة لشطب لوائح الاتهام نظرًا وأن هنالك صعوبة في تثبيت القرائن، تحوّلت إلى عادة في الفترة الأخيرة!!
واختتم بالقول: “صعوبة تثبيت القرائن” في قضية نجلاء العموري، و”صعوبة تثبيت القرائن” في قتل تهيلا نجار، هي إخفاقات كبيرة في الوقت الذي فيه عدد الضحايا من النساء يتضاعف، فلا عجب أن تقوم الشرطة بإصدار “أمر منع من النشر”، فبكل الأحوال هي لا تقوم بالتعاون حيث لا زلنا في “كيان” ننتظر ردًا على توجهنا فيما يتعلق بقضية مقتل “سوار قبلاوي”.