شارك مساء السبت ا3/6/2023 في مدينة ليماسول القبرصية، وفد من أبناء الطائفة المعرفية في البلاد، ترأسه النائب السابق المحامي سعيد نفاع، بلقاء وفد تألف من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وزوجته السيدة نورة الشرباتي جنبلاط ونجله رئيس كتلة اللقاء الديموقراطي في البرلمان اللبناني النائب تيمور جنبلاط. بالإضافة لمشاركة النائب وائل أبو فاعور والوزير السابق غازي العريضي.. في مهمة لتعزيز اللقاءات وتفعيل وتحديث عمل لجنة التواصل المعروفية في الداخل الفلسطيني في مختلف المجالات. وذلك في مؤتمر حمل اسم ” المبادرة المعروفية لتفعيل التواصل”.
هذا، وبكلمات مقتضبة، افتتح المؤتمر منظم الوفد ـ رئيس لجنة التواصل المعروفية المحامي سعيد نفاع ومما قاله:قبرص أنّ هذا اللقاء الهادف إلى طرح السبل لتعزيز مشروع التواصل، تشارك فيه شريحة متنوّعة الانتماءات الفكريّة غير المنضوية تحت أيّ إطار حركي أو حزبيّ والمشترك بينها هو المبادرة لتعزيز مشروع التواصل. فاتحا المجال لمداخلات بعض المشاركين في اللقاء، حيث تكلم على التوالي مع حفظ المقامات والالقاب، كل من: تفاحة سابا، آمال قزل، عماد دغش، نديم مرعي، وافي سلامة، عدنان طرابشة، هادي زاهر وفهيم أبو ركن.. فجاءوا في مداخلاتهم على الوضع الداخلي للدروز في البلاد، ومحاولات فصلهم عن أبناء شعبهم العربي الفلسطيني: بتدريز المدارس وفصل المجالس والبلدات، وكل كبيرة وصغيرة عن باقي أبناء مجتمعها العربي الفلسطيني، وغير من أدوات وبرامج واعمال تصب في مستنقع سياسة القهر القومي واليومي. كما سلطوا الضوء على وضع المرأة الدرزية، وكذلك أهمية ترسيخ الثقافة الوطنية بين الأجيال الطالعة، وضرورة تفعيل التواصل على مختلف مستويات التكافل الاجتماعي، مشددين على دور القوى التقدمية في التصدي للقوانين العنصرية، وفي مقدمتها قانون القومية وقانون كامينيتس اللذين يتنكرا وينكلا بكل من هو عربي على مختلف مذاهبهم الدينية وفي مقدمتهم “الموحدين الدروز”.
كما طرحت أسئلة وجرى تقديم ملاحظات والاستفسارات من الحضور، رجالا ونساء، أشار اليها القائد وليد جنبلاط من خلال كلمته التي اكد من خلالها على ضرورة تفعيل التواصل المبني على قاعدة التراث الوطني العربي الإسلامي مضيفا القول، “أنّنا نواجه مشاكل كبيرة مثلكم وتعلمنا الكثير منكم” وما الى هذا من محطات ومواقف ومهام جاءت في كلمته… شاهدوا الفيديو المرفق:
تجدر الإشارة ان المشاركين في الوفد كانوا من قرى؛ المغار، جولس، حرفيش،بيت جن، البقيعة، الدالية وعسفيا وانهم قاموا بتجوال في ربوع لارنكا وليماسول وأن فندق “الفصول الأربعة” الفاخر في مدينة ليماسول، قد استضاف المؤتمر، وان أبا تيمور وليد جنبلاط قد دعا الجميع لمائدة عشاء قيمة النوعية، راق معها ليس فقط نكهة الطعام بل تلك الجلسة الاهلية التي لا تنسى مهما مر عليها من زمن.