كانت عيون وجدان ابو حميد، من خلال صورتها التي تصدرت منصة امسية خاصة للإشهار كتاب سمي باسمها، بعد مرور عام، على الغدر بها وهي عائدة من مدرستها الثانوية الشاملة الى بيتها ، تراقب والديها ومختلف ذويها واهالي بلدها كسرى سميع ومن اليهم من مشاركين، تقاطروا من قرى الكرمل والجليل وصولا الى الناصرة، وشمل على مختلف الشخصيات الدينية والرسمية والشعبية بمختلف مناحيهم الحياتية والدينية والاجتماعية والرسمية.. و كأني بصوت وجدان يصرخ من تحت التراب شاكيا: اسألوا المغدورة بأي “ذنب” قتلت.
هذا وتولى ادارة اللقاء الحزين ومقدما له مدير مدرسة “الوجدان” الاستاذ نزير رباح، في حين تحدث كل من: الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة المعروفية، الاستاذ انور فلاح مدير قسم المعارف في مجلس كسرى سميع، السيدة آية خير الدين مديرة قسم التعليم الدرزي في وزارة التربية والتعليم، الاستاذ جلال اسعد مفتش لواء الشمال في قسم التعليم الدرزي، المحامي سميح عبدالله ـ لجنة الاهالي، د. أمير خنيفس رئيس مركز الدراسات الدرزية، الشاعر صالح فارس، عبير فلاح مربية صف وجدان ورافقها ببعض الكلمات والذكريات زملاء وزميلات للطالبة المرحومة وجدان (والتي سميت المدرسة على اسمها)، السيدة “بيته” من شبكة مدارس عَمال، السيدة سناء عنتير من مركز الدراسات الدرزية، الاستاذ سهيل فراج المدرس سابقا في مدرسة الوجدان الشاملة، الصحافي عماد غضبان، مندوبا عن فرقة وجدان للدبكة التي تقودها المربية ليلى فلاح وبرعاية مؤسسة شروق للإنتاج الفني.
كما كانت كلمة للنائب السابق شكيب شنان. اما الكلمة الاخيرة فقدمها باسم العائلة المحامي زياد ابو حميد.
يذكر انه تم تويع كتاب ” وجدان” على الحضور، والذي ضم العديد من المقالات والكلمات والاشعار قيلت بالمرحومة، وما الى ذلك من مشاركات لمختلف الاقلام . والكتاب صدر بالتعاون بين عائلة أبو حميد ومدرسة “الوجدان – متعددة المجالات” (والمسماة على اسم المرحومة) ومركز الدراسات الدرزية وبمساعدة بعض الاصدقاء..